عملية (الدرع الشمالي) قد تتوسع لتشمل مناطق أخرى على الحدود مع لبنان.. ما سيزيد من احتمال احتكاك الجنود الإسرائيليين مع عناصر من (حزب الله) اللبناني يبدو أن إسرائيل قررت أخيرا الدخول في مواجهة مباشرة مع حزب الله اللبناني، خصوصا بعد أن كشف جيش الاحتلال أنفاقا تابعة لميليشيات إيران في المنطقة الحدودية، عقب إطلاق إسرائيل عملية "درع الشمال" التي تزامنت مع الدعوات التى وجهتها الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر مبعوثها الخاص إلى سوريا، بضرورة خروج إيران وحزب الله من سوريا، لتشكيلهما تهديدا على المستوطنات التي تحاذى الحدود الشمالية، وهو ما يثير مخاوف عديدة من اندلاع عملية عسكرية كبيرة قد تقلب موازين الشرق الأوسط. البداية جاءت من خلال تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أهالي قريتي كفر كلا ورامية اللبنانيتين، من أن حزب الله شقّ تحت بيوتهم أنفاقا هجومية ممتدة إلى داخل إسرائيل بشكل يحول هذه المنطقة إلى حاوية بارود كبيرة. وأضاف: "هل تشعرون بالأمان وأنتم تعلمون بأن بيوتكم تقع فوق حاوية بارود؟"، البداية جاءت من خلال تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أهالي قريتي كفر كلا ورامية اللبنانيتين، من أن حزب الله شقّ تحت بيوتهم أنفاقا هجومية ممتدة إلى داخل إسرائيل بشكل يحول هذه المنطقة إلى حاوية بارود كبيرة. وأضاف: "هل تشعرون بالأمان وأنتم تعلمون بأن بيوتكم تقع فوق حاوية بارود؟"، مؤكدا مواصلة تدمير الأنفاق، وقال: "لا نعلم ماذا ستكون تداعيات هذه الأعمال على البيوت المعنية في الجانب اللبناني". وقال الجيش الإسرائيلي: إن "عناصر من حزب الله يتجولون بلباس مدني قرب الحدود الإسرائيلية، في حين نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله صورا ولقطات فيديو توثق الأعمال الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية"، حسب "روسيا اليوم". وأوضح هرئيل أن التقديرات الأولية في الجيش الإسرائيلي بانتهاء العملية خلال شهر من انطلاقها متفائلة جدًا، وأن كشف الأنفاق يتم بالوتيرة المقررة، إلا أنه من المحتمل أن يستغرق تدمير مسارها وقتًا أطول مما كان متوقعًا في البداية. التقديرات في الجيش الإسرائيلي هي أن "حزب الله" سيمتنع عن الرد المباشر طالما أن الأنفاق تُكشف وتدمّر من الجانب الإسرائيلي، وطالما لا يوجد مصابون منه نتيجة للعملية، إلا أن الخطر الأساسي الآن هو أن تؤدي أحداث محلية إلى تصعيد واسع النطاق، دون أن تسعى إسرائيل وحزب الله لذلك، وفقًا لهرئيل. وأشار إلى حادثة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار، أول من أمس، السبت، على "عناصر من حزب الله" بزي مدني، رجّح أن تكون مهمتهم تنفيذ عمليات استطلاع، ولن تقتصر عمليات الجيش الإسرائيلي على كشف وتدمير الأنفاق، إنما ستمتد لتحقيق هدفين إضافيين، هما: تعزيز الحرب الدعائية ضد حزب الله اللبناني على المستوى الدولي، وتسريع العمل على بناء جدار جديد في مناطق حدوديّة "متنازع عليها".