يهتم الجميع بما يحتاجه الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من رعاية صحية وخدمات اجتماعية وتعليمية، ولكن يقل اهتمام الأسرة والمدرسة بالجانب النفسي للطفل. يصادف يوم 3 ديسمبر اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يوم عالمي خصص من قبل الأممالمتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ومن أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يهتم الكثيرون بما يحتاجه الطفل من رعاية مادية وتعليمية وصحية، ولكن لا ينتبهون إلى ما يحتاجه الطفل من رعاية نفسية يجب أن يحصل عليها في الأسرة أولا ولذلك يجب على كل اسرة أن تركز على مجموعة من الجوانب الأساسية للتعامل مع الجانب النفسي للطفل حتى تساعده في الشعور بالراحة النفسية. 1- التقبل:- ترفض كثير من الأسر فكرة أن يكون أحد الأطفال لديهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتعاملون مع الطفل وهم غير متقبلين له ويهملونه وأحيانا ينكرون هذه الإعاقة ويخفون الطفل عن الأنظار، كل ذلك يتسبب في وجود مشكلات نفسية أكبر لدى الطفل لذلك يجب أن يشعر الطفل بتقبل وحب الأسرة له وعدم الخجل مما يعاني منه. 2- 1- التقبل:- ترفض كثير من الأسر فكرة أن يكون أحد الأطفال لديهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتعاملون مع الطفل وهم غير متقبلين له ويهملونه وأحيانا ينكرون هذه الإعاقة ويخفون الطفل عن الأنظار، كل ذلك يتسبب في وجود مشكلات نفسية أكبر لدى الطفل لذلك يجب أن يشعر الطفل بتقبل وحب الأسرة له وعدم الخجل مما يعاني منه. 2- الأمان:- طفل الاحتياجات الخاصة مثل الطفل الطبيعي يحتاج إلى الشعور بالأمان والحب من الوالدين بل أحيانا يكون في حاجة لذلك أكثر من الطفل الطبيعي فالشعور بالحب والأمان يمكنه من اكتساب الثقة بنفسه وتقبل مشكلاته والتوافق معها وتساعده من الوقاية من مشكلات نفسية كثيرة، مثل الخجل والقلق والاعتماد الزائد على الأهل. 3- التقدير:- في كثير من الأحيان يشعر طفل ذوي الاحتياجات الخاصة بعدم قدرته على القيام بالأشياء كما يقوم بها الأطفال الطبيعيون، مما يسبب له الحساسية والضيق، لذلك يجب أن يؤكد الوالدان للطفل تقديرهما للمجهود الذي يقوم به بغض النظر عن النتيجة وأن يظهروا أيضا حبهما وتقديرهما له وذلك يساعده على اكتساب الثقة وتقبل قدراته. 4- الدمج:- يجب على الوالدين أن يقوما بدمج الطفل مع أطفال العائلة حتى يتمكن من التعامل معهم ومع المواقف المختلفة التي يتعرض لها، وللتخلص من الوحدة التي يشعر بها دائمًا، وأيضا يمكن دمجه مع حالات مشابهة له يتعامل معهم في المراكز المتخصصة ويساعده ذلك على عدم الشعور بالوحدة والانعزال، كما يساعده على تكوين صداقات، بالإضافة إلى الانتباه إلى وجود آخرين يحملون نفس مشكلته ويتعاملون معها ويتقبلونها مما يساعده على ذلك. 5- الصبر:- يحتاج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من والديهم الصبر والهدوء وذلك لحاجتهم إلى الكثير من المحاولات للوصول إلى النتيجة المرغوبة وتكرار التعليمات العديد من المرات وأحيانا يكون أداؤهم بطيئا في الأعمال التي يقومون بها ولا يتمكن الجميع الصبر عليهم بنفس الدرجة، لذلك فالصبر يكون من أهم الصفات التي يجب أن نتحلى بها مع هؤلاء الأطفال. 6- الدعم النفسي:- يمر هؤلاء الأطفال بحالات من الإحباط أو اليأس أو أحيانا مشكلات نفسية مثل القلق والعنف أو ضعف الثقة بالنفس، ويحتاجون أثناء ذلك لمساعدة نفسية كبيرة من الوالدين، من خلال تقديم الكلمات والمواقف التي تمكنهم من الشعور بالثقة وتقليل الغضب الذي يسبب لهم السلوك العنيف وأيضا الإحساس بالأمان الذي يقلل من شعورهم بالقلق والتوتر وعندما تقدم هذه المساعدة من الأهل فإنها تكون ذات تأثير أكبر بكثير من أي شخص آخر. 7- النقد الإيجابي:- يحتاج هؤلاء الاطفال إلى كل ما يساعدهم على اكتساب الثقة ويشجعهم على الاستمرار في التقدم والتوافق مع مشكلاتهم ومن أهم ما يساعد على ذلك ردود الفعل التي يحصلون عليها من الوالدين عن محاولاتهم وتصرفاتهم، فإذا كانت ردود الأفعال هذه تقدم لهم بشكل إيجابي يساعدهم على تجنب الأخطاء ويشجعهم على التقدم، وإذا كانت سلبية فإنها تتسبب لهم في كثير من المشكلات النفسية التي يصعب مساعدتهم على التخلص منها.