المهندس اتهم فى تهريب شحنة مليون قرص مخدر ومكافحة المخدرات المصرية أثبتت براءته والخارجية أرسلت المستندات.. والسعودية أحالت القضية للمحكمة العليا للتنفيذ على أبو القاسم، مهندس مصري ينتظر الإعدام بين عشية وضحاها في المملكة العربية السعودية، في واقعة تهريب أقراص مخدرة للمملكة، الكارثة في الأمر أن سلطات التحقيق المصرية أثبتت براءته من التهمة عقب القبض على العصابة صاحبة الشحنة واعترافها بعدم صلة المهندس بالشحنة المخدرة، لترسل الخارجية المصرية والنيابة العامة أوراق براءة المهندس المصري من الواقعة، على الرغم من ذلك أحالت المحكمة السعودية أوراق القضية للمحكمة العليا هناك للتصديق على حكم الإعدام وخلو الأوراق من أي مراسلات مصرية بشأن القضية، حسب زوجة المهندس، مؤكدة أن زوجها قد يعدم ظلما. بدأت ابتسام سلامة، زوجة المهندس على أبو القاسم، المحكوم عليه بالإعدام بقضية جلب مليون قرص كبتاجتون، حديثها للرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلة "أرجوكم التدخل أنقذوا زوجي البريء من حكم الإعدام، حيث ملفات براءة زوجي بيدي والمتهمون تم القبض عليهم بكمين من الإدارة العامة بدأت ابتسام سلامة، زوجة المهندس على أبو القاسم، المحكوم عليه بالإعدام بقضية جلب مليون قرص كبتاجتون، حديثها للرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلة "أرجوكم التدخل أنقذوا زوجي البريء من حكم الإعدام، حيث ملفات براءة زوجي بيدي والمتهمون تم القبض عليهم بكمين من الإدارة العامة المصرية لمكافحة المخدرات، واعترفوا أن زوجي لا يعلم شيئا عن هذه المخدرات التي تم ضبطها في الهراس، وقاموا بالإبلاغ عن صاحب المخدرات وتم القبض عليه متلبسا داخل مصنع هيروين بمنزله بمنطقة العبور بالقليوبية، والنائب العام أمر بفتح التحقيقات مع كل من له تورط فى إرسال المعدة التي تم ضبط المخدرات بداخلها". وأضافت ابتسام أن زوجها محتجز في المملكة العربية السعودية منذ أكتوبر الماضي، حيث وجهت إليه تهمة جلب وترويج مواد مخدرة داخل إحدى المعدات، موضحة أن زوجها يعمل في السعودية منذ عام 2007، وفي أكتوبر الماضي طلب منه شقيقه تسلم معدة تم شحنها عن طريق شركته، وتوصيلها لأحد الأشخاص. وأضافت أنه فور وصول المعدة إلى المملكة العربية السعودية، استدعته الشرطة للتحقيق معه، وفور إيضاح الأمر لهم، أطلق سراحه وبعدها بأيام ألقي القبض عليه مرة أخرى، ووجهت له السلطات السعودية تهمة جلب وترويج مواد مخدرة، وبالرغم أن الشرطة المصرية تمكنت من ضبط العصابة التي تخصها تلك البضائع، وأرسلت المحاضر إلى السلطات السعودية، فإنها لم تأخذ بها وأصدرت حكما بالإعدام عليه. وأوضحت "ابتسام" أن زوجها تمكن من تصوير فيديو داخل محبسه بالسعودية للاستغاثة بالمصريين، وعرض قصته على الرأي العام حتى تتدخل الحكومة المصرية لإنقاذه، خاصة أن تنفيذ حكم الإعدام من المتوقع حدوثه قريبا، مناشدة جميع الجهات المعنية بالتدخل واتخاذ اللازم لرفع الظلم عن زوجها. كما أشارت إلى أن براءة زوجها ظهرت وأرسل ملفات التحقيقات إلى السلطات السعودية 10 مرات عن طريق الخارجية المصرية، وطلب منهم نسخة رسمية من تحليل المعمل الكيميائي للمادة المضبوطة لإحالة المتهمين للمحكمة والحكم عليهم، قائلة "قعدت شهور وأنا سايبة أولادي في أسوان وكل يوم على أبواب السلطات المصرية ما بين وزارة الخارجية ووزارة العدل والنائب العام ووزارة الهجرة، وكلهم عارفين إن زوجي بريء وطمنوني إن حكم الإعدام مش هيتنفذ، وإن فيه تبادل معلومات بين مصر والسعودية ومصر منتظرة تحليل المعمل الكيميائي". واستكملت: "الصدمة إنى عرفت من خلال موقع الإنترنت لمحكمة تبوك، أن قضية زوجي تحولت للمحكمة العليا للتصديق على الحكم وتنفيذه، وأن أوراق القضية كما هى 53 ورقة وهى عدد أوراق صك الحكم السعودي لم تزد ورقة"، متسائلة: إذًا أين أوراق التحقيقات المصرية التي أرسلها النائب العام؟ أين دليل براءة زوجي.؟ هل القنصلية المصرية قدمت هذه الأوراق للسلطات السعودية؟ ولماذا لم تصل أوراق التحقيقات للمحكمة السعودية؟ واختتمت حديثها بأن محكمة تبوك أرسلت القضية للمحكمة العليا، وبدأ العد التنازلي لتنفيذ حكم الإعدام، "زوجي بريء ودمه في رقبة قنصل جدة ومساعد وزير الخارجية لشؤون المصريين في الخارج.. زوجي يعول ثلاثة أطفال.. زوجي بريء أرجوكم أنقذوه، فاضل أربعين يوم والمحكمة العليا تنفذ الحكم.. أنا وأولادي هنضيع أتوسل إليكم أغيثونا".