زوجة المهندس المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية: "مؤمنة ببراءة زوجي"

أشادت ابتسام سلامة، زوجة المهندس المحكوم عليه بالإعدام فى السعودية علي أبوالقاسم من محافظة أسوان، فى تصريح خاص ل"الفجر"، بدور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التى تتابع عن كثب قضية زوجها، عقب إطلاعها على رسائل أطفالها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وتناشد "ابتسام"، السلطات السعودية بإعادة إجراء التحقيق لإثبات براءة زوجها، لافتة إلى أن الوزيرة قدمت كل الأوراق التى تثبت براءته من التهمة المنسوبة إليه، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية، ووزارة العدل المصرية، ومكتب التعاون الدولى بمكتب النائب العام، لسرعة إرسال طلب إلى السلطات السعودية لإعادة التحقيقات، بناء على الموقف القضائى المصرى، فى إطار اتفاقيات التعاون القضائية بين البلدين، والتى تسمح بتبادل المعلومات فى القضايا، مما يقود إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام وإعادة التحقيقات من جديد.
وكان ذلك الخيط الذى قاد الشرطة المصرية للقبض على أخطر عصابة لتصنيع الهيروين وتدويره فى مصر بطريق الإسماعيلية، والتى كانت وراء توريط المهندس على أبو القاسم من محافظة أسوان، ويجرى حاليا التحقيق مع زعيم العصابة، والذى ستقود اعترافاته لمخاطبة الجهات السعودية لإيقاف تنفيذ حكم الإعدام فى المهندس الشاب، خاصة بعد اعتراف المتهمين الأصليين والشهود فى مصر بعدم معرفتهم بالمهندس، وعدم علمه بوجود الشحنة فى المعدة التى استوردتها شركته التى يعمل بها فى السعودية.
وتقول "ابتسام": "أنا مؤمنة ببراءة زوجى، وبالرغم من الجهود الرهيبة التى بذلها النائب العام ووزارات الداخلية والخارجية والهجرة، لكن حتى الآن لا يزال حكم الإعدام سيفا مسلطا على رقبة زوجى"، وأشارت إلى أنها تحلم بعودته إلى حضن أولاده.
ومن جانبه، قال المهندس هانى ضاحى، النقيب العام للمهندسين، إنه يتابع عن كثب بالتنسيق مع جهات الدولة بمصر والمملكة العربية السعودية، قضية المهندس المصرى على أبو القاسم المحكوم عليه بالإعدام، مشيرا إلى أن حكم الإعدام الذى كان من المقرر له مايو الماضى قد تم تأجيله، وأن النقابة تتابع خطوة بخطوة كل المستجدات فى تلك القضية لاتخاذ ما يلزم لحماية المهندس المصرى.
يذكر أن على أبو القاسم، مهندس مصرى شاب يعمل بالسعودية، صدر ضده حكم بالإعدام على خلفية اتهامه بجلب وترويج مخدرات من مصر إلى الأراضى السعودية، بعد إدانته بتهريب 6 ملايين قرص مخدر من الكابتجون داخل ماكينة لرصف الطرق، وهى الأقراص التى أكد المهندس المصرى عدم علمه بوضعها فى تلك الماكينة.