أهالي الجولان السوري المحتل وجهوا رسالة إلى الجهات الدولية والإنسانية المعنية، يطالبون فيها بلجم الاعتداءات الإسرائيلية واتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات إسرائيل العنصرية فتح تصويت الإدارة الأمريكية ضد قرار يدين احتلال إسرائيل لهضبة الجولان، تساؤلات عديدة حول إمكانية اعتراف الولاياتالمتحدة بالأرض المحتلة ضمن أراضي إسرائيل، لا سيما في ظل رفض المجتمع الدولي تلك الخطوة التي ينتهجها الاحتلال، وهو ما يشير إلى استمرار الانتهاكات بحق المنطقة السورية التي ظلت تحت سيادة إسرائيل 37 عامًا، مما يؤكد تحدي واشنطن للقرارات الأممية نصرة لتل أبيب بداية من القضية الفلسطينية مرورا بالهضبة السورية المحتلة، وذلك في الوقت الذي اعترضت فيه 151 دولة على قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب. البداية كانت من خلال تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الجمعة بأغلبية كبيرة 8 قرارات ضد إسرائيل، منها 7 لصالح فلسطين وتؤكد حقوق شعبها، في حين تعلق القرار الثامن بضرورة انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان التي احتلتها عام 1967. ويشدد القرار الأول المتعلق بهضبة الجولان السورية على ضرورة انسحاب إسرائيل "الصحف" أوضحت أن القرار باطل ولا بديل عن الهوية السورية، وأن الجولان سيبقى سوري "الهواء والماء والأرض والإنسان"، وأنه من الخطأ أن نعتقد أن السلام يأتي من خلال التفاوض بل يأتي من خلال المقاومة، لذلك يجب علينا دعم المقاومة"، بحسب "سانا". بينما وجه أهالي الجولان السوري المحتل رسالة إلى الجهات الدولية والإنسانية المعنية، يطالبون فيها بلجم الاعتداءات الإسرائيلية واتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات إسرائيل العنصرية ومحاولاته طمس الهوية السورية. وتشكل هضبة الجولان منطقة عازلة بين إسرائيل وسوريا مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع. واحتلت إسرائيل معظم الهضبة من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها إلى أراضيها في 1981 في تحرك لم يلق اعترافًا دوليا أو عربيا.