كشف رجال مباحث مركز شرطة الزقازيق، غموض واقعة عثور عدد من أهالي «غزالة» على جثة طالب جامعي من أبناء القرية مذبوحًا، بعد ساعات من اختفائه وغلق هاتفه المحمول في ظروف غامضة بالقرية، حيث تبين أن مرتكبي الواقعة ثلاثة أشخاص أحدهم صديق المجني عليه، وذلك بعد تلقي اللواء عبد الله خليفة، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من عدد من أهالي قرية «غزالة»، بالعثور على جثة «أحمد.أ.ع» 19 عامًا، طالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة، مُضرجًا بدمائه وبجسده عدة طعنات، وذلك بعد ساعات من اختفاءه. وكشفت التحريات الأولية، أن المجني عليه اختفى في ظروف غامضة مساء الأحد، حيث أُغلق هاتفه، قبل أن يُعثر عليه غارقًا في دمائه، بعد ساعات، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار، تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.وتوصلت التحريات إلى أن مرتكبي وكشفت التحريات الأولية، أن المجني عليه اختفى في ظروف غامضة مساء الأحد، حيث أُغلق هاتفه، قبل أن يُعثر عليه غارقًا في دمائه، بعد ساعات، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار، تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة. وتوصلت التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة كلا من: «يوسف ف. ي» طالب بكلية التجارة، و«محمد أ. م. ال.»، طالب بالصف الثالث الصناعي، و«أحمد ع. ع.» 18 عاما، عامل بمحل حلويات، مقيمين بقرية الشبانات. وتبين وجود علاقة صداقة بين المجني عليه والمتهم الأول، والذي استدرجه إلى الزراعات وتخلص منه برفقة الثاني والثالث، وألقوا الجثة بمياه مصرف القرية، قبل أن يبيعوا الموبايل. أُلقيَ القبض على المتهمين الثلاثة، وبمواجهتهم أقروا بما أسفرت عنه التحريات، وتم التحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة.