«الواسطة» الشبح الذي يطارد مي عمر، منذ ظهورها الأول على الشاشة، ويقال إن زوجها محمد سامي فرضها على الوسط الفني، وتجدد الاتهام مع إعلان مشاركتها في مسلسل أحمد السقا الجديد الواسطة.. الباب الذي دخل من خلاله الكثير من الممثلين إلى عالم الفن وخاصة أبناء النجوم، كونهم دائمًا تحت الأضواء بفعل آبائهم، ولكن الواسطة والمجاملات ليست ضمانا للوجود على الساحة الفنية، لأن الموهبة والقبول وحدهما هما ما يقرران استمرار فنان من عدمه، وهناك الكثير من النماذج التي دخلت بالواسطة ولكنهم نجحوا في أن يثبتوا أقدامهم بموهبتهم؛ وآخرون فشلوا وغادرتهم الأضواء. وكانت الواسطة الطريق الممهد الذي دخلت من خلاله الفنانة مي عمر، والتي لا تجد عيبًا فى ذلك ولا تخشى التصريح بأن زوجها المخرج محمد سامي ساعدها في بداية المشوار الفني. وكانت البداية قبل 5 أعوام وتحديدا في رمضان 2013، حيث شهد مسلسل «حكاية حياة» للنجمة غادة عبد الرازق، ظهور الوجه الجديد مى عمر، بدور محدود للغاية (ولاء) الممرضة؛ لم تستوقف مشاهدها بالمسلسل النقاد أو المشاهدين، ومر دورها مرور الكرام، هذا الدور تبعه أدوار أخرى صغيرة، لم يشعر أحد بالدور بقدر وكانت البداية قبل 5 أعوام وتحديدا في رمضان 2013، حيث شهد مسلسل «حكاية حياة» للنجمة غادة عبد الرازق، ظهور الوجه الجديد مى عمر، بدور محدود للغاية (ولاء) الممرضة؛ لم تستوقف مشاهدها بالمسلسل النقاد أو المشاهدين، ومر دورها مرور الكرام، هذا الدور تبعه أدوار أخرى صغيرة، لم يشعر أحد بالدور بقدر شعورهم بانحياذ مخرج العمل إلى زوجته، حتى جاءت مشاركتها في مسلسل «الأسطورة» قبل عامين، مع النجم محمد رمضان والتي تسبب في فتح النار على مخرج العمل محمد سامي، وأخذ المشاركون في المسلسل يؤكدن أنه قص من مشاهدها لصالح زوجته. الاتهامات التي تلاحق المخرج محمد سامي عن مساندته لزوجته وفرضها على الوسط الفني، مستمرة منذ ظهورها الأول على يده في «حكاية حياة» وحتى الآن، على الرغم من عملها مع مخرجين آخرين غيره، وقبل أيام تجددت أزمة «المخرج وزوجته» من جديد وذلك بعد أن تم ترشيح مي عمر لبطولة مسلسل «البريمو» للنجم أحمد السقا، الذي يخوض به سباق رمضان 2019، ويتولى «سامي» إخراجه؛ مما جعله في موقف محرج، والسؤال هنا: هل أصبحت مي عمر فرضا أو شرطا أساسيا في أعمال زوجها محمد سامي؟ ربما هذه الأزمة جعلت مؤلف العمل السيناريست أيمن سلامة، يخرج إلى الصحافة ويتحدث عن مشاركة مى عمر ويؤكد أن الترشيح جاء من قبل شركة الإنتاج ونجم العمل أحمد السقا، وليس من زوجها محمد سامي، الذي كان يشعر بالحرج من مشاركتها لحساسية الموقف، وحتى لا يقال إن محمد سامي يفرض زوجته على أعماله، ولكن الحقيقة هي أن الجميع داخل الوسط الفني وخارجه يردد هذه الجملة، ويتساءل عن ذلك، خاصة بعد أن أصبح وجود «سامي» مشروطًا بوجود زوجته فى قائمة الأبطال. بداية من مسلسل «حكاية حياة» ومن ثم «كلام على ورق» بطولة اللبنانية هيفاء وهبي، و«الأسطورة» بطولة محمد رمضان، حينها اقتصر حديث الجمهور على جمالها ورقتها ولم يتحدث احد عن دورها وموهبتها، وتسبب هذا الدور في أزمة كبيرة بين المخرج محمد سامي والمشاركين في العمل؛ حيث وقع خلاف بين كل من ياسمين صبري ونسرين أمين والمخرج وزوجته، متهمينه بأنه قام بقص مشاهد من دورهم لصالح «مي». وشهد بلاتوه تصوير «الأسطورة» مشاجرة بين ياسمين صبري ومحمد سامي، انتهت بانسحابها من تصوير المشاهد الأخيرة من المسلسل، بينما شنت نسرين أمين الحرب علي مي عمر وزوجها من خلال السوشيال ميديا، حيث كتبت وقتها: «لو كنت أعلم أن مسلسل الأسطورة بطولة المدام مرات المخرج أم عدسات ملونة ما كنت بدأت، إنها الكوسة فى أوضح صورها»، وعلقت وقتها مي عمر على ما أثير أثناء عرض المسلسل، بأن غيرة «صبري» منها هي سبب الأزمة وليست مساحة الدور، وأن محمد سامي لم يتدخل في السيناريو لصالح مي، كما يتردد. ومن ثم تعاونت مي عمر مع زوجها مرة أخرى في فيلم «تصبح على خير» بطولة الفنان تامر حسني، كان هذا هو التعاون الأول بينهما فى السينما، ولم تكن «عمر» بطلة أولى فى الفيلم فقد سبق اسم اللبنانية نور والتونسية درة، ولكن أثنى الكثير على دورها، وتعد مشاركة مي عمر في مسلسل «البريمو» للنجم أحمد السقا، هي التعاون الخامس بينها وبين زوجها المخرج محمد سامي. مى عمر دافعت عن اتهامها بأنها ليست موهبة وتوجد في الوسط الفني فقط من أجل زوجها، في لقاء تليفزيوني سابق لها، قائلة: «جوزى المخرج محمد سامي بيقولى إني موهوبة جدا، ودربني قبل التمثيل وأنا خدت كورسات تمثيل»، وفى النهاية.. السنوات القادمة وحدها هي ما ستكشف مي عمر (مرات المخرج) أم فنانة تستحق أن تحصل على البطولة وتدرج من دور ثانٍ إلى نجمة؟».