قاد الأرجنتيني سانتياجو سولاري مدرب ريال مدريد أول مباراة للفريق في ملعبه «سانتياجو برنابيو» والتي حقق فيها الفوز على بلد الوليد بهدفين نظيفين. استعاد نادي ريال مدريد ذاكرة الانتصارات، بعدما فشل في تحقيق أي فوز، في آخر 5 مباريات بالدوري الإسباني (الليجا) مؤخرًا، وذلك في القيادة الأولى للمدير الفني للفريق الأرجنتيني سانتياجو سولاري، على ملعبه «سانتياجو برنابيو»، حين تغلب الفريق الملكي على بلد الوليد بهدفين نظيفين، ضمن الجولة الحادية عشرة من الليجا، علمًا بأنها المباراة الثانية لسولاري مع الفريق بشكل عام حيث تغلب في المباراة الأولى له على مليلة بنتيجة (4-0) في ذهاب دور ال32 بكأس الملك، والتي أقيمت على الملعب البلدي ألفاريز كلارو. وفيما يلي نستعرض صدى الظهور الأول لسولاري في «سانتياجو برنابيو»: - رهان الفارق الكبير بين سولاري ولوبيتيجي تجلى في منح الفرصة للبرازيلي الشاب فينيسيوس والذي نزل بديلا في الدقيقة ال73، محل ماركو أسينسيو بينما كان التعادل السلبي يخيم على المباراة، لكنه استطاع أن يسجل بعد عشر دقائق فقط محرزا وفيما يلي نستعرض صدى الظهور الأول لسولاري في «سانتياجو برنابيو»: - رهان الفارق الكبير بين سولاري ولوبيتيجي تجلى في منح الفرصة للبرازيلي الشاب فينيسيوس والذي نزل بديلا في الدقيقة ال73، محل ماركو أسينسيو بينما كان التعادل السلبي يخيم على المباراة، لكنه استطاع أن يسجل بعد عشر دقائق فقط محرزا الهدف الأول للريال وفتح الباب أمام تحقيق الانتصار الأول للملكي بعد خمس جولات لم يذق فيها طعم الفوز في الليجا، وبهدفه الأول بالليجا، أثبت فينيسيوس البالغ 19 عاما أنه على قدر الثقة التي منحها له سولاري على حساب أسينسيو. وحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن فينيسيوس تسبب في غضب لاعبي الملكي داخل غرفة خلع الملابس، نظرا لتلقيهم جميعا صافرات الاستهجان من جماهير الميرينجي على عكسه، إذ استقبلوه في البرنابيو بحفاوة، وصفقوا له عقب تسجيل الهدف، وهو ما زاد الحسد من اللاعبين له. وأضافت: "اللاعبون يرون أن فينيسيوس سيأخذ مكانا في تشكيلة الفريق الأساسية، والويلزي جاريث بيل يدرك ذلك بشكل جيد، والذي هاجمته الجماهير، وأطلقت عليه صافرات الاستهجان، بينما عاش البرازيلي فرحة عظيمة". - حظ عاند الحظ الريال أثناء الإدارة الفنية للوبيتيجي، ففي فترته لم تكن الشباك على وفاق مع الملكي فإما كانت الكرات تصطدم بالقائم أو يتم إلغاء الأهداف بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، كما عانى الكثير من الإصابات، لكن مع سولاري حالف الحظ الريال ويبدو أن القائم قد صالحه، فتسديدة فينيسيوس سكنت الشباك مباشرة وبعدها احتسبت ركلة جزاء للميرينجي سجلها سرجيو راموس ليعود الملكي لطريق الانتصارات في الليجا. - بديلان موفقان ظهر الفارق بين سولاري ولوبيتيجي في جانبي الملعب، فلوبيتيجي كان لا يثق في ألفارو أودريوزويلا وسرجيو ريجيلون وكان يفضل الدفع بناتشو ولوكاس فاسكيز عندما تعرض مارسيلو وداني كارباخال للإصابة، لكن سولاري منحهما الثقة في كأس الملك وكرر الأمر أمام بلد الوليد، وكحال فينيسويس ظهر كلاهما على قدر الثقة وقدما أداء جيدا. - طريقة لعب راهن سولاري على طريقة 4-2-3-1 ودفع بجاريث بيل في البداية على الجانب الأيمن، لكن سريعا وجد أنه لا يقدم الأداء المطلوب فأعاده إلى مركزه في الجانب الأيسر، ودفع سولاري بلاعبي ارتكاز ما سمح للاعب بمهارة لوكا مودريتش أو إيسكو أن يتحرك بحرية نحو الأمام وبالفعل تفاعل النجم الكرواتي مع الكرة بشكل أفضل مقارنة بالمباريات السابقة وتقدم بشكل أكبر لمنطقة الجزاء، ومع تغيير سولاري لنظام اللعب، لم يبدأ إيسكو المباراة من البداية ولكنه حل في الشوط الثاني محل كاسيميرو، أما كريم بنزيما فلا يزال رأس الحربة وحاول التسجيل دون أن يوفق. - صافرات جزء من المدرجات لم يكف عن إطلاق الصافرات ضد سرجيو راموس من البداية وهو ما لم يحدث من قبل في «سانتياجو برنابيو» لكن قائد الملكي لم يتأثر وجاء رده من طريقة احتفاله بضربة الجزاء التي سجلها، ولم يسلم بيل من صافرات الاستهجان التي تلازمه وتطالب برحيله، كما كان لماركو أسينسيو نصيب من غضب الجمهور، أما التشجيع فكان لفينيسيوس الذي تضع الجماهير آمالها عليه، كما حظي ريجيلون وبنزيما وإيسكو بجزء من دعم المدرجات. يشار إلى أن سيرجيو راموس، حقق رقمًا مميزًا، خلال الانتصار على بلد الوليد، حيث سجل راموس، الهدف الثاني للفريق الملكي في المباراة، من ركلة جزاء في الدقيقة 88، وحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن راموس هو أكثر مدافع في الليجا تسجيلًا للأهداف من نقطة الجزاء في آخر 5 مواسم برصيد 5 أهداف.