بريطانيا تعتبر أن وعد بلفور هو ضمانة للحصول على دعم الجاليات اليهودية أثناء الحرب العالمية الأولى، ومن ثم دفع الولاياتالمتحدةالأمريكية للدخول ضمن أطراف الحرب ودعمها. 101 عام مرت على نكبة وعد بلفور، والتي كانت بداية تنفيذ المخطّط الاستعماري البريطاني، بسلب أرض فلسطين من شعبها وطردهم منها، ومنحها لمن لا يستحق، وهو الأمر الذي تسبب في أضرار فادحة إلى الشعب الفلسطيني، بداية من حرق المنشآت مرورا بقتل المدنيين، إلى أن جاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزاد من وتيرة الأزمة بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، والتجهيز لصفقة القرن، ليرفع من استنفار الشعب العربي الذي أعلن تمسكه في إقامة دولة مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين مجددا، والخروج في مسيرات سلمية غفي مسعى لإسقاط الوعد المشؤوم. المؤامرة البريطانية الإسرائيلية، نجحت في خلق صراع طال أمده، وتسبب في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين بجانب مئات الآلاف من المصابين. واليوم، قرر الشعب الفلسطيني الخروج في مسيرات جديدة بعنوان "شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم"، أملا في إسقاط "وعد بلفور" الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور