عاد رياك مشار زعيم المعارضة في جنوب السودان نائب رئيس جنوب السودان السابق، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة جوبا وذلك بموجب اتفاق السلام الأخير الذي تم التوصل إليه لإنهاء حرب مستمرة منذ 5 سنوات، وذلك بعد أن قضى أكثر من عامين في المنفى، وكان «مشار» قد فر إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة عام 2016، بعد نشوب قتال عنيف في جوبا أسفر عن سقوط مئات القتلى، وسافر فيما بعد إلى دولة جنوب إفريقيا حيث وضع رهن الإقامة الجبرية في المنزل حتى وقت سابق هذا العام. وصرح لام بول جابريل، المتحدث الرسمي باسم رياك مشار زعيم المعارضة في جنوب السودان، أمس الثلاثاء، بأن «مشار» سيعود إلى بلاده، غدا الأربعاء، بموجب اتفاق السلام الأخير الذي تم التوصل إليه لإنهاء حرب مستمرة منذ 5 سنوات، وذلك بعد أكثر من عامين قضاهما في المنفى، قائلا: «إن مشار سيعود للمشاركة في احتفال سلام وصرح لام بول جابريل، المتحدث الرسمي باسم رياك مشار زعيم المعارضة في جنوب السودان، أمس الثلاثاء، بأن «مشار» سيعود إلى بلاده، غدا الأربعاء، بموجب اتفاق السلام الأخير الذي تم التوصل إليه لإنهاء حرب مستمرة منذ 5 سنوات، وذلك بعد أكثر من عامين قضاهما في المنفى، قائلا: «إن مشار سيعود للمشاركة في احتفال سلام كبير بالبلاد، وأنه سيرأس وفدا صغيرا لكنه لن يكون برفقته أمنه الخاص بالرغم من المخاوف على سلامته». ووقع سلفا كير رئيس جنوب السودان، وريك مشار نائب سلفا كير السابق رئيس أكبر جماعة متمردة في البلاد، في شهر أغسطس الماضي، اتفاق سلام في العاصمة السودانية الخرطوم، يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية. وبموجب الاتفاق يعود رياك مشار إلى حكومة الوحدة الوطنية كنائب أول للرئيس، وسيكون هناك 20 عضوا من جماعة رئيس جنوب السودان سلفا كير في الحكومة.