ضحية الجدعنة بأبو زعبل.. خالد الشاب الثلاثيني طالب صديقه برد الدين فلقي حتفه.. طعنه ومزق جسده ب8 طعنات بسبب خلاف على 300 جنيه.. المتهم: ضايقني تربيا مع بعض منذ الطفولة، قسما اللقمة سويا، كان كل واحد منهما السند للآخر، في السراء والضراء، دون أن يدري خالد علي، أن دمائه سوف تلطخ يدي صديقه، وأن كلمة النهاية سيكتبها أقرب الناس إليه، حيث استيقظ أهالي منطقة أبو زعبل التابعة لمدينة الخانكة علي واقعة قتل مؤسفة، راح ضحيتها شاب لم يتجاوز الثلاثين من العمر، على يد صديقه، بسبب شهامة المجني عليه، الذي أصر على إقراض صديقه مبلغا ماليا قدره 300 جنيه كانت كل ما بحوزته، وعندما طالبه بردها بسبب تدهور الحال به، قام المتهم بطعن المجني عليه وتمزيق جسده بمطواة ليفارق الحياة. هكذا تبدل الحال بين عشية وضحاها بسبب 300 جنيه أقرضها "خالد" لصديقه "شريف"، وبعدما ضاق به الحال، توجه إليه وطالبه بردها، إلا أن حالة من الغضب سيطرت على المتهم :" هو انت هتعايرني" ليتطور الحديث إلى تبادل السباب، ثم اشتباك بالأيدي، تدخل على أثره الجيران وفصلوا بينهما، وذهب كل منهم في سبيله. ماحدث لم يكن هكذا تبدل الحال بين عشية وضحاها بسبب 300 جنيه أقرضها "خالد" لصديقه "شريف"، وبعدما ضاق به الحال، توجه إليه وطالبه بردها، إلا أن حالة من الغضب سيطرت على المتهم :" هو انت هتعايرني" ليتطور الحديث إلى تبادل السباب، ثم اشتباك بالأيدي، تدخل على أثره الجيران وفصلوا بينهما، وذهب كل منهم في سبيله. ماحدث لم يكن ليرضي شريف، الذي أصر على رد اعتباره بين أهالي المنطقة، فقد تسبب المجني عليه في فضيحة له، بعدما أخبر الجميع أنه اقترض منه مبلغا مالي، فقرر الانتقام، وجهز سلاحا أبيض "مطواة" وانطلق يبحث عن صديقه خالد الذي أصبح عدوه اللدود، وعندما ظفر به انهال عليه طعنا بالسلاح ماتسبب في مقتله على الفور. اعترافات المتهم المتهم وخلال التحقيقات كشف عن تفاصيل الحادث، قائلا: "كل يوم بيوقفني ويطلب مني الفلوس وأنا حالتي صعبة" مضيفا وقفت بجواره كثيرا، أعطيته الكثير من المال ولم أطلب منه رده. وتابع المتهم خلال اعترافاته أمام رجال المباحث: "بدأ يعايرني أمام الناس ويطالبني برد المبلغ، حتى شعرت بالإحراج، وأنا لم أنكر أنه أعطاني مالا لأحل به أزمتي، وضيقتي، ولكن مطالبته الدائمة لي كانت مصدر إزعاج". واستكمل: ضاق بي الحال أكثر عندما بدأ في التردد على منطقة عملي، حيث أعمل منادي سيارات بمنطقة سكني. يوم الحادث في تمام الساعة الثامنة مساء استوقف المجني عليه صديقه مطالبا إياه برد المبلغ، فماطله المتهم، فبدأ الخلاف بين الطرفين بمشادة كلامية تطور الأمر الي مشاجرة بالأيدي ليستشيط الثاني غضبا خاصة مع تكرار مطالبة المجني عليه برد المبلغ وهو 300 جنيه، ليقوم بعدها المتهم بإحضار سلاح أبيض وتسديد عدة طعنات قاتلة للمجني عليه، كانت كفيلة بأن تودي بحياته في الحال، وتركه غارقا في دمائه وفر هاربا. لم يتردد الأهالي في محاولة إنقاذ المجني عليه وإسعافه، واصطحبه المارة وأصدقاؤه إلى مستشفي السلام العام، إلا أن القدر كان له رأي آخر، حيث أكد الأطباء أن المريض تعرض لطعنات قاتلة تسببت في استحالة إنقاذ حياته. وأسرع أحد شهون العيان علي الواقعة للإدلاء بشهادته أمام رجال المباحث قائلا: "بدأت مشادة كلامية بين الجاني والمجني عليه لمطالبة خالد المجني عليه صديقه برد المبلغ ولكن رفض الثاني رد المبلغ وماطله". البداية بوصول خالد علي إلى مستشفى السلام العام، مصابا بطعنات متفرقة بالجسم، ووفاته متأثرا بجراحه. تم تحرير محضر بنقطة شرطة المستشفى بالواقعة، وتم تحويل المحضر إلى قسم شرطة الخانكة، حيث توجه المقدم حازم سعد رئيس مباحث الخانكة، لمعاينة الجثة، وتم إخطار اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، ليتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى، وبسؤال شاهد الواقعة «أحمد. م. ا»، 26 سنة، عامل، أفاد بحدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه والجانى، لمطالبة المجنى عليه للمتهم برد 300 جنيه كانت عليه، وتطورت لمشاجرة اعتدى على أثرها المتهم عليه بمطواة، محدثا إصابته التى أودت بحياته، وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وبحوزته السلاح المستخدم فى الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكابها فقررت نيابة الخانكة بالقليوبية، حبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات.