«عايرني ب300 جنيه فطعنته في صدره».. اعترافات المتهم بقتل صديقه في الخانكة

قررت نيابة الخانكة بالقليوبية، الثلاثاء، حبس المتهم بقتل صديقه بأبوزعبل، لمطالبته له أمام الجيران برد مبلغ 300 جنيه، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وقال المتهم «شريف. ع»، 36 سنة، فى تحقيقات النيابة: «إتخنقت منه، كل يوم يطالبنى بالفلوس وأنا ظروفى وحشة والحال واقف، أنا بقلب عيشى باشتغل منادى سيارات ومش عارف أوفر حاجة، استلفت من المجنى عليه 300 جنيه أمشى حالى بيهم ل10 أيام، ومرت أيام وأشهر ولم أستطع توفير المبلغ».
وأضاف المتهم: «أنا كنت متعشم فيه أن يترك لى المبلغ، فظروفه أفضل منى، وتربطنى به علاقة صداقة منذ عدة سنوات، وياما وقفت جانبه».
وتابع: «لما احتجتله إدانى 300 جنيه، وبدأ يعايرنى قدام الناس ويطالبنى، حتى شعرت إنى ماليش كرامة، وجاء منزلى قبل الحادث بيومين، ووقف على الباب وطلب منى الفلوس بصوت عالٍ، والجيران سمعوا، وتطاول علىَّ بالشتائم والألفاظ النابية، ومن وقتها وأنا كرهته وقررت إنى أحرق دمه، ولن أعطيه ال300 جنيه، ويوم الحادث قابلته فى الشارع وأوقفنى وطلب منى الفلوس، ولم أشعر إلا وأنا ماسك برقبته وتشاجرت معه، ثم أخرجت المطواة من جيبى وطعنته فى صدره عدة طعنات سقط بعدها على الأرض غارقا فى دمائه وهربت».
وكان المقدم حازم سعد، رئيس مباحث مركز الخانكة، تلقى إشارة من مستشفى السلام العام، بوصول «خالد. ع. خ»، عاطل، جثة هامدة إثر إصابته بعدة طعنات بالصدر، وتم إخطار اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، فانتقل العميد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى، وبسؤال شاهد الواقعة «أحمد. م. ا»، 26 سنة، عامل، أفاد بحدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه والجانى، لمطالبة المجنى عليه للمتهم برد 300 جنيه كانت عليه، وتطورت لمشاجرة اعتدى على إثرها المتهم عليه بمطواة، محدثا إصابته التى أودت بحياته، وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وبحوزته السلاح المستخدم فى الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكابها.