ارتفاع حصيلة اشتباكات العشائر بالصومال ل51 قتيلًا

ذكر مسؤول فى إقليم بلاد بنط بالصومال، أن ما يزيد على 50 شخصا قتلوا فى اشتباكات بين العشائر بإقليم أرض الصومال المنشق المجاور، وقال أحمد إسماعيل، أحد أهالي قرية دومى في تصريحات إلى "رويترز"، إن قتال ضار وقع بين العشائر، لقى أكثر من 50 شخصا حتفهم لكن لم يدفنوا بسبب استمرار القتال، مضيفًا: "المصابون يموتون بسبب نقص الدم لأنه لا توجد مستشفيات هناك"، مشيرا إلى أن البعض نقل إلى مستشفيات بعيدة، حيث أن دومى منطقة يسيطر عليها أرض الصومال لكن إقليم بلاد بنط يطالب بالسيادة عليها منذ سنوات .
وقال عبد الله على هيرسى ل"رويترز"، "ندرك أن 51 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 120 فى القتال مع تبادل العشائر إطلاق النار الكثيف لليوم الثاني"، مضيفًا: "من المؤسف أن ميليشيات العشائر الأخرى التى يجهزها ويمولها أرض الصومال تحالفت مع العشيرتين المتحاربتين، ندعو إلى وقف إطلاق النار ونحث شيوخ العشائر على وقف الحرب
وقال عبد الله على هيرسى ل"رويترز"، "ندرك أن 51 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 120 فى القتال مع تبادل العشائر إطلاق النار الكثيف لليوم الثاني"، مضيفًا: "من المؤسف أن ميليشيات العشائر الأخرى التى يجهزها ويمولها أرض الصومال تحالفت مع العشيرتين المتحاربتين، ندعو إلى وقف إطلاق النار ونحث شيوخ العشائر على وقف الحرب والمشاركة فى مؤتمر سلام سيعقده بلاد بنط".
وانشق بلاد بنط عن الصومال عام 1991 ويعمل كدولة مستقلة لكن لم يحظ ذلك باعتراف دولي.
الحرب الأهلية الصومالية، هي حرب أهلية لا تزال قائمة الآن في الصومال، وانبثق النزاع من المقاومة ضد نظام الرئيس سياد بري خلال الثمانينات، وتمكنت جماعات المعارضة العشائرية المسلحة في نهاية المطاف من الإطاحة بحكومة بري في عام 1991.