التهاب المثانة مقلق للغاية ويسبب آلاما مزعجة، وقد تشعر بمشكلات في التبول دون أن تفهم أنك مصاب بتلك الالتهابات، لكن فور اكتشافك لها قم بعلاجات فورية عدوى المثانة شائعة، لكنها أكثر بين النساء، والأبحاث الجديدة تشير إلى أن زيادة كمية الماء قد تقلل من هذه العدوى بمقدار النصف تقريبا، ويرجع السبب في إصابة النساء عن الرجال بالتهاب المثانة إلى اختلاف التشريح، حيث إن مجرى بول الإناث أقصر من الرجال، مما يعني أن البكتيريا يمكن أن تصل إلى المثانة بسهولة أكبر، كما أن فتحة مجرى البول أقرب إلى المستقيم عند النساء، والمستقيم يضم الكثير من البكتيريا المرتبطة بعدوى المسالك البولية، وهناك بعض العلاجات التي يمكنك القيام بها لعلاج التهاب المثانة حسبما ذكرها موقع Healthline: 1- مزيد من المياهيساعد شرب الماء على خروج البكتيريا من المثانة، وبالتالي التخلص من العدوى بشكل أسرع، وبالطبع يتكون البول من النفايات، وقد يكون البول المركّز مؤلما عند التخلص منه خلال وجود الالتهاب، لذا فإن الماء يساعد على تخفيف البول الذي لا يسبب تهيجا ويكون لونه ووزنه أخف.اشرب ما لا يقل عن 8 أكواب 1- مزيد من المياه يساعد شرب الماء على خروج البكتيريا من المثانة، وبالتالي التخلص من العدوى بشكل أسرع، وبالطبع يتكون البول من النفايات، وقد يكون البول المركّز مؤلما عند التخلص منه خلال وجود الالتهاب، لذا فإن الماء يساعد على تخفيف البول الذي لا يسبب تهيجا ويكون لونه ووزنه أخف. اشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميا، كما عليك تقليل المشروبات التي تحتوي على الكافيين، بما في ذلك القهوة والشاي والمشروبات الغازية، حيث إن الكافيين يمكن أن يسبب تهيج المثانة أكثر عندما يكون لديك عدوى. 2- التبول المتكرر التبول المتكرر يساعد على القضاء على العدوى عن طريق تحريك البكتيريا من المثانة، وقد يكون من المفيد أيضًا التبول بعد ممارسة الجنس، حيث يمكن للنشاط الجنسي دفع البكتيريا إلى عمق أكبر في مجرى البول في كل من الرجال والنساء، والتبول بعد ممارسة الجنس يساعد على طرد البكتيريا من المسالك البولية، لذا إذا أردت الذهاب المتكرر للحمام تناول الكثير من السوائل حتى تتمكن من التبول. 3- المضادات الحيوية المضادات الحيوية تقتل البكتيريا المسببة لعدوى المثانة، وإذا كان لديك التهاب المسالك البولية فأنت تحتاج عادة إلى أدوية للتخلص من الجرثومة المسببة للعدوى، أما إذا كان لديك أعراض التهاب المسالك البولية، فلتذهب إلى طبيبك، حيث يمكن للأمراض المنقولة جنسيا، والالتهابات المهبلية أن تظهر أعراض التهاب المسالك البولية، لذلك من الضروري الحصول على العلاج المناسب لحالتك. 4- تناول مسكنات الألم يمكن أن تسبب العدوى الشديدة في المثانة الألم في منطقة الحوض، حتى عندما لا تتبول، والمضادات الحيوية سوف تعالج العدوى، كما عليك أن تضع في اعتبارك أن الأمر قد يستغرق يومًا أو يومين قبل بدء العلاج، لذا تناول مسكنات الألم لتخفيف تشنجات البطن وآلام الظهر وأي شعور قد تشعر به، لكن استشر طبيبك في نوع المضاد الذي من المفترض تناوله. 5- استخدام القربة قد يؤدي وضع القربة الدافئة في منطقة البطن أو الظهر إلى تهدئة الألم الذي يحدث أحيانًا أثناء الإصابة بالتهاب المثانة، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص عند استخدامه مع أدويتك، لذا اشتر القربة أو وسادة التدفئة من صيدلية محلية أو عبر الإنترنت، وتأكد من اتباع الإرشادات على العبوة بعناية لتجنب حرق نفسك، كما يمكنك أيضًا عمل ضغط دافئ ورطب في المنزل من خلال نقع منشفة صغيرة في الماء الدافئ ووضعها على المثانة أو البطن. 6- ارتد ملابس مناسبة تنمو البكتيريا في البيئات الدافئة والرطبة، وبالنسبة للنساء يمكن أن يحبس الجينز الضيق والملابس الضيقة الأخرى الرطوبة في المناطق الحساسة، وهذا يخلق تربة خصبة للبكتيريا المهبلية، وعند إصابتك بالتهاب المثانة عليكِ ارتداء الملابس الداخلية القطنية أو السراويل الفضفاضة أو التنانير لتعزيز دوران الهواء وتقليل نمو البكتيريا. 7- عصير التوت البري التوت البري يُستخدم كعلاج طبيعي للوقاية من عدوى المثانة لفترات طويلة، ووفقًا لأحدث الأبحاث، فإن عصير التوت البري لديه تأثير إيجابي كعلاج للنساء اللواتي يعانين من عدوى المثانة بشكل متكرر. عندما يتم اكتشاف التهاب المثانة مبكرا، لا تحدث مضاعفات خطيرة، ويمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية، وإذا لم يتم علاجها فإنها يمكن أن تؤدي إلى التهابات الكلى.