بعد أن طلب الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) من نادى الزمالك إرسال البطاقة الدولية لحسين ياسر المحمدى، حتى يتمكن اللاعب من المشاركة فى المباريات مع ليرس البلجيكى ورفض الأبيض هذا الأمر، علمت «التحرير» أن مسؤولى القلعة البيضاء سيستعينون بحسن شحاتة المدير الفنى للفريق فى هذه الأزمة لتدعيم موقف النادى فى القضية. وأكد مصدر بارز داخل مجلس إدارة الأبيض -رفض ذكر اسمه- أن نصر عزام، المستشار القانونى للنادى، حرص على الجلوس مع المعلم وحصل منه على إقرار يؤكد فيه أن المحمدى حضر فى اليوم الأول لفترة الإعداد وقبل إغلاق فترة القيد باتحاد الكرة المصرى، وأكد أنه سيلتزم مع الفريق فى التدريبات بعد أن وعده المدير الفنى بإنهاء تعديل عقده مع النادى. وأوضح المصدر أن هذا الأمر أكبر دليل على أن حسين ياسر لم تكن لديه أى مشكلة، وأن الشكوى التى كان قد قدمها فى 10 يوليو التى يطالب فيها بفسخ عقده لا قيمة لها، لأنه حضر إلى النادى واتفق مع الجهاز الفنى على كل التفاصيل، وبدء الانتظام مع الفريق. وأتم المصدر حديثه بأن شهادة المعلم هذه سيكون لها دور مؤثر فى تدعيم موقف النادى فى القضية أمام الفيفا. كان الزمالك قد أرسل عبر اتحاد الكرة المصرى خطابا إلى الفيفا، يوضح فيه أن السبب فى عدم موافقة الزمالك على إرسال البطاقة الدولية للاعب يرجع إلى أن اللاعب ما زال مرتبطا بعقد مع النادى، ولا يحق له الرحيل أو اللعب لأى ناد آخر، إلى جانب أنه لا توجد لديه أى مشكلة خاصة بمستحقاته لدى القلعة البيضاء وأنه حصل على كل مستحقاته لدى النادى. وجاء رد الزمالك على خطاب الفيفا بعد أن حدد الاتحاد الدولى آخر موعد للرد على عدم إرسال البطاقة للاعب يوم 29 سبتمبر الجارى. فى الوقت نفسه أكد فيه خوان كريسبو، المحامى الإسبانى الخاص بقضية المحمدى لدى الفيفا، لإدارة البيت الأبيض أنه سيرفق مع رد الزمالك مذكرة خاصة، توضح أن اللاعب حصل على كل مستحقاته، ليدعم من خلالها موقف الزمالك فى القضية.