تحطمت مقاتلة عسكرية أمريكية من طراز إف-35 بي الشبحية، قرب محطة بوفورت الجوية لمشاة البحرية في ولاية ساوث كارولاينا، وفق ما قال مسؤولون محليون والجيش الأمريكي. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، قال مكتب شرطة مقاطعة بوفورت إن الطيار، الذي كان الوحيد على متن المقاتلة، قفز من الطائرة بأمان، وجرى فحصه للتأكد من أنه ليس مصابا بجروح. وقال مسؤول عسكري أمريكي، طلب عدم نشر اسمه، إن الطائرة التي تحطمت هي من طراز إف-35 بي التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن. ووفقا لوكالة «رويترز»، لم يذكر الجيش أو مسؤولون محليون سبب التحطم. أول غارة حادث تحطم المقاتلة جاء بعد ساعات من تنفيذها أول غارة جوية لها على الإطلاق، قبل أيام. ونفذت الغارة في أفغانستان ضد هدف ثابت لحركة طالبان، حيث انطلقت الطائرة من السفينة الهجومية يو أس أس إسيكس، حسب ما أفادت مصادر أمريكية، الخميس. وتعد المقاتلة إف 35 الأكثر كلفة في تاريخ الصناعات العسكرية الأمريكية، وقد تأثر تسليمها بتأخيرات عديدة للتأكد من جاهزيتها للقتال. مقاتلة أمريكية وتوصف المقاتلة بأنها مستقبل الطيران العسكري، فهي تجمع بين قدرات الطائرة الشبح والسرعة، التي تفوق سرعة الصوت، وخفة الحركة والقدرة على المناورة الحادة، وتكنولوجيا الاستشعار المتقدمة. وتعد طائرة إف 35 بي، أحد ثلاث طرازات للمقاتلة الشبحية إف 35، وهي الوحيدة التي لديها قدرها على الهبوط عموديا مثل المروحية، كما يمكن أن تقلع من مساحة أقصر بكثير من الطائرات النفاثة الأخرى. والطائرة التي تنتمي لمقاتلات الجيل الخامس مصممة لتفادي رادار العدو بشكل كامل تقريبا.