برعاية الاتصالات والشباب.. مصر تستضيف أول مهرجان للألعاب الإلكترونية

تحت رعاية وحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، تستضيف القاهرة ولأول مرة خلال الفترة من 11 الى 13 اكتوبر بمركز مصر للمؤتمرات أكبر مهرجان للألعاب في المملكة المتحدة، ويتألف من مجموعة واسعة من مناطق الألعاب التي تركز على الاحتفال بجميع جوانب ثقافة الألعاب، تقدم تحت رعاية وحضور الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية التابع لوزارة الشباب والرياضة وهو الكيان الرسمى المسؤول عن الرياضات الرقمية.
فقد بدأ مهرجان انسومنيا في المملكة المتحدة بمنطقة حفلات محلية لتجميع اللاعبين معًا في دورات تنافسية، ومع توسع الحدث تم إضافة المزيد من المناطق مثل الألعاب الكلاسيكية ومسابقة للملابس التنكرية، ومنطقة المعرض لعرض أحدث الألعاب والأجهزة المتاحة في السوق للجمهور.
من المتوقع أن تستمر صناعة الألعاب في النمو في المستقبل القريب في جميع أنحاء العالم خاصة الدول النامية، بعد ان أصبحت الألعاب على -الهاتف الذكي- والكمبيوتر اللوحي الجزء الأكبر في عام 2017، حيث تمثل 42 ٪ من إجمالي السوق العالمية، وسيظل الهاتف المحمول هو القطاع الأكبر، حيث ينمو بمعدل نمو سنوي مركب (2016-2020) بنسبة 13.9٪ ليصل إلى 50٪ من السوق بحلول عام 2020.
وطبقا لتقديرات ومؤشرات مراكز الدراسات والابحاث العالمية، تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي الأسرع نمواً على مستوى العالم لأسباب متعددة.
ويعد إنسومنيا تجربة فريدة ومهرجان يجلب المجتمعات المختلفة والأسر معًا حول مهرجان ديناميكي للألعاب.
وإنسومنيا مصر هو مهرجان مخصص للألعاب على مدار ثلاثة أيام، ويتكون من دورات تنافسية بجوائز نقدية وعينية، مناطق للعب أحدث الألعاب والأجهزة المتاحة في السوق، ويمكن أيضا للاعبين الاستمتاع بمنطقة الألعاب الكلاسيكية المشهورة، ألعاب الواقع الافتراضي، ألعاب المحمول، ومسرح رئيسي لبث المراحل النهائية للبطولات.
وتعد مصر هي الدولة الإفريقية الوحيدة في قائمة أفضل الألعاب، حيث تم جمع 205 مليون دولار في عام 2017، أمام عدد أكبر من البلدان مثل نيجيريا (168 مليون دولار) أو الدول التي تتمتع بقوة شرائية أعلى، مثل جنوب إفريقيا (118 مليون دولار)، الجزائر (104 مليون دولار) أو المغرب (86 مليون دولار)
كما تحقق فى 2016-2017 نمو إيرادات للألعاب في مصر بنسبة 20.9٪، من 169 مليون دولار إلى 205 مليون دولار.