استمرار الدروس الخصوصية في سؤال برلماني لوزير التعليم

تقدم النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بسؤال من خلال البرلمان لتوجيهه للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، حول خطة الوزارة لمواجهة الدروس الخصوصية والسناتر.
وقال بركات، إن ظاهرة السناتر أصبحت تروج لنفسها جهارًا أمام المدارس، حيث أن البعض يقوم بتوزيع الإعلانات والمنشورات لعمل دعاية للسناتر والدروس الخصوصية أمام المدارس لجلب المزيد من الطلاب، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.
وأضاف النائب، أن الدروس الخصوصية بمثابة الوحش الذي يفترس الأسر المصرية، حيث وصلت أسعار الحصة الواحدة داخل السناتر إلى حد غير معقول يتجاوز لكل مستويات الدخول للأسر البسيطة والمتوسطة.
وتساءل بركات، عن الإجراءات التي تقوم بها الوزارة حيال السناتر التي تمثل تحديًا أمام نجاح النظام التعليمي الجديد، حيث أنها تهدف إلى تربية الطالب على الحفظ والتلقين وقتل جهود الوزارة التي تهدف إلى تدريس المناهج والحس على المشاركة والإبداع.
وأكد أن تعاون أولياء الأمور ضرورة للقضاء على السناتر والدروس الخصوصية، حيث أنه في ظل النظام التعليمي الجديد لا توجد امتحانات تعتمد على الحفظ والتلقين، كما أن المناهج تختلف كليًا عن سابقيها، وبالتالي فإنه لا داع للدروس الخصوصية، ومن الأفضل التعاون مع الوزارة من أجل أن يؤتي النظام الجديد بالثمار المرجوة منه.
كان الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أكد أنه سيتم تغليظ العقوبات على الدروس الخصوصية بشكل كبير جدا وستعتبر جريمة فى القانون الجديد للتعليم، ولن يسمح بأي شخص داخل النظام أو خارجه أن يشتغل في ذلك الأمر إلا بتصريح مسبق من جهه الولاية والمسئولية وغير ذلك سيعتبر عمل غير مشروع.
وصرح لدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بأن 70% من العاملين بالدروس الخصوصية ليسوا معلمين ومن يغذي الدروس هم أولياء الأمور، قائلًا: «إحنا مش هنجري وراهم والدروس تغذي ثقافة الحفظ وليس الفهم».
اقرأ أيضًا:
نائب ب«تعليم النواب»: تطوير الثانوية العامة يزيد أعباء الأسر المصرية
طلب إحاطة للحكومة ل«كثافة الفصول وانتشار الدروس الخصوصية»
«تمرد على المناهج التعليمية»..حملة للإصلاح أم الهدم؟
لماذا فشلت «التعليم» في القضاء على الدروس الخصوصية؟