«فيس بوك» يتوج أربعة قادة من المجتمع العربي

تقدم الآلاف للانضمام إلى البرنامج الأول لقيادة مجتمع ال«فيس بوك»، وتم اختيار 4 عرب من مصر ولبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة من بين مجموعة من 6 آلاف متقدم مع جوائز تتراوح بين 50.000 دولار إلى مليون دولار، وذلك حسبما ذكر موقع Digital Boom.
وفي فبراير من هذا العام، أعلن موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مبادرة جديدة تهدف إلى توفير التدريب والتمويل للأفراد لبناء المجتمعات على المنصة.
ويأتي برنامج قيادة مجتمع الفيس بوك في ضوء الاستراتيجية العملاقة لوسائل الإعلام الاجتماعية «Bringing People Horus Together» التي أعلن عنها مؤسس موقع Facebook والمدير التنفيذي مارك زوكربيرج مطلع هذا العام.
وقال إيم أرشيبونغ، نائب الرئيس،: «يلعب قادة المجتمع دورا حاسما في التقريب بين الناس، ويلجأ العديد من هؤلاء القادة إلى Facebook وMessenger وWhatsApp لإنشاء هذه الروابط، وكثيرا ما يخبروننا أنه يمكن أن يكون لهم تأثير أكبر مع الدعم الإضافي والأدوات الأفضل والوصول إلى التمويل، لذا أنشأنا برنامج قيادة المجتمع في Facebook لتمكين هؤلاء القادة الذين يبنون المجتمعات حول العالم».
هؤلاء هم العرب الأربعة الذين فازوا بمبلغ 50،000 دولار أمريكي لكل منهم في تمويلهم لمجتمعاتهم:
1- نرمين أبو سالم (مصر) - أمهات عازبات مصريات
تساعد الأمهات العازبات في مصر على الاتصال والدعم وتمكين الأمهات العازبات من خلال منحهن مساحة لمناقشة تحدياتهن وتبادل الخبرات والنصائح مع توفيرهن خدمات قانونية ونفسية وأبوية ومجتمعية مجانية.
2- رامي الجبالي (مصر) - أطفال مفقودين
هذه المجموعة الصغيرة في مصر تساعد الأسر التي لديها أطفال مفقودين في جميع أنحاء العالم العربي، حتى الآن، ساعدوا بنجاح أكثر من 950 شخصا في العودة إلى عائلاتهم، من بينهم الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة الكبار، فمن خلال صفحة ال«فيس بوك» الخاصة بالمجموعة يقوم أكثر من 8000 متطوع بتنسيق الجهود في جميع أنحاء مصر والشرق الأوسط للمساعدة في إيجاد الأطفال المفقودين.
3- سالي السمراني (لبنان) - علم لبنان
Teach For Lebanon هي منظمة غير حكومية لبنانية (NGO) تهدف إلى القضاء على عدم المساواة التعليمية مع تعزيز القيادة الشبابية وتعزيز المشاركة المدنية
4- منال رستم (الإمارات العربية المتحدة) - حجابك على قيد الحياة
في عام 2014، تعرضت النساء في الشرق الأوسط اللاتي يرتدين الحجاب للهجمات، سواء شفهيًا أو نفسيًا، ما أدى إلى قيام العديد من النساء بإزالته، لذا تأسست هذه المجموعة لتمكين النساء من ارتداء الحجاب بكل فخر.