أبرزت الصحف السعودية صباح اليوم الخميس، الصراع على الرئاسة في العراق، كما استعرضت الصحف اتهام الحكومة اليمنية للأمم المتحدة بالتواطؤ مع الحوثيين، وطالعتنا على القمة التي عقدت بين السعودية وباكستان. تحت عنوان "صراع مرير على رئاسة العراق والعبادي مهدد بمغادرة حزبه"، كشفت صحيفة "الحياة" عن ضغط الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني لتأجيل انتخاب رئيس الجمهورية في البرلمان العراقي، إلى ما بعد انتخابات الإقليم في 30 الشهر الجاري، لفرض صفقة جديدة على الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي رشح أمس برهم صالح للمنصب، وسط استمرار انقسامه داخلياً. ويمتد الانقسام إلى "حزب الدعوة"، الذي تتجه التكهنات إلى احتمال تجميده عضوية رئيس الوزراء حيدر العبادي، متهماً إياه بتشتيت الحزب، واحتمال خسارته منصب رئيس الحكومة الذي يحتفظ به منذ العام 2005. وفي انتخابات داخلية لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، حصل برهم صالح الذي أعلِنت عودته إلى الحزب على غالبية الأصوات لترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أنه بينما حسم العرب السنة في العراق مرشحهم لرئاسة البرلمان واختاروا محمد الحلبوسي للمنصب، ولا يزال الشيعة يتداولون عدداً من أسماء مرشحيهم لرئاسة الوزراء، يُنتظر أن يتقدم الأكراد بأكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية الثلاثاء المقبل، وسط ترجيحات بأن المنصب سيؤول إلى الدكتور برهم صالح بعد عودته إلى صفوف "الاتحاد الوطني الكردستاني". وحسم اجتماع قيادة "الاتحاد الوطني" المنافسة على منصب الرئاسة، بين ثلاثة مرشحين هم محمد صابر ولطيف رشيد وبرهم صالح. ويحظى برهم صالح بتأييد أمريكي لشغل المنصب وقبول من من الجانب الإيراني وكثير من القوى العراقية الفاعلة، الشيعية والسنية. تحت عنوان ""ليز غراندي" معبر أسلحة الحوثي"، ذكرت صحيفة "الرياض" أن الحكومة اليمنية الشرعية استنكرت تصرف منسقة الشؤون الإنسانية باليمن ليز غراندي في دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية من خلال فتح المعبر الجوي للانقلابين تحت مسمى "جسر جوي طبي وإنساني". وسجلت الحكومة الشرعية رفضاً واضحاً وصريحاً لتصرف منسقة الشؤون الإنسانية من خلال خطاب بعث به مبعوثها الدائم لدى الأممالمتحدة الدكتور أحمد عوض بن مبارك للأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، بشأن المذكرة المتعلقة بالجسر الجوي الطبي الإنساني في اليمن التي وقعتها ليز غراندي في صنعاء في 15 سبتمبر 2018 وما يسمى بوزير الشؤون الخارجية لميليشيات المتمردين الحوثيين هشام شرف. وأوضحت "الحياة" أن بن مبارك اعتبر المذكرة "لاغية"، وقال إن التوقيع عليها "يعد بمثابة اعتراف رسمي من قبل الأممالمتحدة بالميليشيات، ويتعارض تماماً مع موقف مجلس الأمن وقراراته حول اليمن، خصوصاً القرار 2216، وسيؤثر سلباً في العلاقات بين الحكومة والمنظمة الدولية". وطلبت الحكومة من المنظمة "إصدار توجيه للمنسقة المقيمة وكل هيئات الأممالمتحدة العاملة في اليمن، بعدم توقيع أي اتفاقات أو مذكرات إلا مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً". وتحت عنوان "الإعدام شنقاً لنائب البغدادي"، كشفت "الشرق الأوسط" أن محكمة عراقية حكماً بالإعدام بحق إسماعيل العيثاوي؛ أحد أبرز قيادات تنظيم داعش والذي شغل منصب نائب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وأفاد بيان لمجلس القضاء الأعلى، أمس، بأن محكمة جنايات الكرخ أنهت النظر في قضايا المدان الإرهابي إسماعيل العيثاوي"، مشيراً إلى أن المدان "شغل مناصب كثيرة في (داعش) الإرهابي؛ منها مسؤول لجنة الإفتاء، وعضو اللجنة المفوضة المكلّف بوضع مناهج دراسية للتنظيم". سلطت الصحف أيضا الضوء على القمة السعودية الباكستانية، وأفادت صحيفة "الجزيرة" بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عقد في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة أمس، جلسة مباحثات مع دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية عمران خان. وذكرت صحيفة "الوطن" أنه تم خلال المباحثات، استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وآفاق تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث آخر الأحداث على الساحة الإقليمية. وأكد عمران خان في مقابلة مع قناة "العربية"، أن بلاده تقف إلى جانب السعودية دائماً، وأن أي شخص يتولى السلطة في باكستان تكون المملكة وجهته الأولى، وقال إن السعودية ساعدت باكستان عندما احتاجت إلى المساعدة.