عثر أهالى قرية محسن التابعة لمركز شرطة الدلنجات بمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، على جثة لشاب مجهول الهوية متفحمة تماما وملقاة بالقرب محطة الصرف الصحى على طريق الخيرى، وتم انتداب النيابة العامة بمركز الدلنجات لمعاينة بقايا الجثة، لمعرفة سبب الوفاة وتحديدها من تحليل ال DNA. تلقى اللواء جمال الرشيدى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من الرائد إسلام قطب رئيس مباحث مركز شرطة الدلنجات، بأنه تلقى بلاغًا من أهالي قرية محسن التابعة لدائرة المركز مفادها بعثورهم على جثة لشاب مجهول الهوية متفحمة بأكملها ما أدى إلى حدوث حالة من الخوف والرعب بين الأهالى لصعوبة المشهد. علي الفور انتقل اللواء محمد هندى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة والرائد إسلام قطب رئيس المباحث لمكان الحادث بقرية محسن بمركز الدلنجات لكشف غموض الحادث وتبين وجود جثة في حالة تفحم تام ولا يوجد ملامح لها وأصبحت عبارة عن كوم تراب بالقرب من محطة الصرف الصحي. وعلى الفور أمر اللواء محمد هندى مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن بفرض كردون أمنى كبير بمحيط الحادث ومنع دخول أي شخص من المواطنين لحين اكتشاف سبب الحادث ونقل بقايا الجثة لمستشفى الدلنجات العام لتحليلها. وانتقل على الفور المستشار رامى حيضر وكيل النائب العام أمانة سر محمد يوسف لمكان الواقعة بقرية محسن بمركز الدلنجات، وأمر انتداب الطب الشرعى والمعمل الجنائى لمعاينة موقع الجريمة وتحديد هوية الجثة. فى السياق ذاته، أمر اللواء جمال الرشيدى مدير أمن البحيرة بتكثيف جهود مديرية الأمن، لمعرفة صاحب الجثة وسبب القتل والبحث عن أشخاص مفقودة في العزبة، لتحديد صاحب الجثة فى أقرب وقت. جارٍ تحرير المحضر اللازم بالواقعة للعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات ومعرفة سبب الوفاة وهوية الجثة. وأكد مصدر أمني بمديرية أمن البحيرة أنه فور تحديد هوية الجثة سيتم كشف لغز الحادث ومعرفة سبب الوفاة ومعرفة أن كان المجنى عليه لدية أي خلافات مع أحد أم لا. وقال في تصريح ل"التحرير" إنه من المرجح أن يكون المجنى عليه من قرية محسن التي قتل فيها، وبخاصة وأنه قتل فى طريق يكاد مهجور بالنسبة للمارة ليلا، مشيرًا إلى أن القبض على الجاني ومعرفة المجنى عليه مسألة وقت.