انطلقت أعمال القمة المصرية الأوزبكية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره شوكت ميرضيائيف، وذلك بعد وصول الرئيس إلى طشقند اليوم الأربعاء فى أول زيارة لرئيس مصرى إلى أوزبكستان، وكان في استقباله ميرضيائيف، وعدد من كبار المسئولين بأوزباكستان. ويمثل لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس الأوزبكي شوكت مرضيائيف وعدد من الوزراء وكبار المسئولين بأوزبكستان، تدشين مرحلة متطورة من العلاقات بين البلدين كما أن عقد الجانبين جلسة مباحثات حول سبل دفع العلاقات بين البلدين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات، ليؤكد على مصداقية التوجهات المصرية في تنويع علاقاتها الدولية بما يخدم أهدافها ويحقق مصالحها الاستراتيجية القصيرة المدى منها والمستقبلية. وتفتح زيارة الرئيس إلى العاصمة الأوزبكستانية طشقند اليوم في آخر محطات جولته الآسيوية التي شملت البحرين والصين، الآفاق الواعدة لمستقبل العلاقات بين البلدين باعتبارها أول زيارة لرئيس مصري منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وبحكم المكانة المصرية في القارة الآسيوية، الهادفة إلى سياسة خارجية لا تعرف معنى للحدود، وتؤكد حقيقة انفتاح مصر وتنوع علاقاتها الخارجية. وترغب مصر في تنويع وتوسيع علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية مع مختلف دول العالم، بحكم أن ذلك توجه جديد في السياسة المصرية، لذا يحرص الرئيس السيسي دائما على فتح أبواب للتعاون مع كثير من الدول، لفتح طرق وآفاق جديدة مع دول جنوب شرق آسيا، فضلاً عن إثبات قدرة الدبلوماسية المصرية على ترسيخ علاقاتها مع مختلف دول العالم بما يحقق مصالح مصر وأهدافها الحيوية.