أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الإثنين، أن مؤتمر اليوم يشهد على وجود نماذج إيجابية رائعة تؤكد على دور تكنولوجيا المعلومات في المساعدة على إطلاق القدرات الواسعة لمتحدي الإعاقة. وقال طلعت، في كلمة خلال فعاليات المؤتمر الدولي السنوي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين ذوي الإعاقة، إن العالم يشهد من حولنا انطلاقة قوية نحو عصر رقمي يصوغ واقعًا جديدًا لمفهوم الحضارة يكون فيه هو المحور الرئيسي لسياسات التطوير ويتعاظم به دور التطبيقات التكنولوجية فتصبح أداة تمكين فاعلة لدفع عجلة التغيير داخل المجتمعات. وأضاف، أنه أصبح لزاما على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعزيز آليات نشر ثقافة التحول الرقمي وإتاحة النفاذ إلى المعلومات بجميع أفراد المجتمع من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية الاقتصادية المنشودة. وأوضح الوزير، أن تمكين الأشخاص متحدي الإعاقة يعد أحد المحاور الرئيسية لخطط التنمية المستدامة الشاملة من أجل خلق مجتمع أكثر انصافا لهم، لهذا آلت الوزارة على أبنائها وبدعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعته الدقيقة لتنفيذ رسم استراتيجية طويلة الأجل، درست بعناية احتياجات متحدي الاعاقة واستفادت من التجارب الدولية باستخدام التكنولوجيا كأحد أهم أدوات دمج وتمكين متحدي الإعاقة. وأشار إلى أن من أبرز التحديات التي واجهت الوزارة في هذا المجال، ندرة تطبيقات وبرمجيات التكنولوجيا المساعدة المتاحة باللغة العربية والملائمة للبيئة المصرية والتي لا غنى عنها لمتحدي الإعاقة، لذلك كان السعي نحو الاستثمار في عقول الشباب المصري من مطوري البرمجيات، حيث قدمت الوزارة من خلال مسابقة تمكين 150 مشروعًا للابتكار في مجال تطوير التكنولوجيات المساعدة من أجل متحدي الإعاقة، أعضاء مندمجين وفاعلين في مجتمعنا. ولفت طلعت، أن هذه الجهود أثمرت عن عدة تطبيقات وبرمجيات متميزة من أبرزها القاموس الإلكتروني، لغة الإشارة الموحدة، وتطبيق قارئ الأدوية لمتحدي الإعاقة البصرية، منصة التعلم الإلكتروني عن بعد لمتحدي الإعاقة البصرية والسمعية.