يجري الفنان محمد صبحي بروفات مسرحيته الجديدة "خيبتنا"، التي كتبها ويخرجها ويقوم ببطولتها من خلال فرقته المسرحية، التي انضمت لها مؤخرا الفنانة سميرة عبد العزيز، وهي مسرحية بدأ "صبحي" كتابتها عام 2004 بعد احتلال العراق، وأنهاها عام 2007، وقد تأمل في تلك الفترة مستقبل مصر، على ضوء ما حدث لبغداد، كام استنتج ما سيحدث في العالم. "صبحي" أرجع، في بيان صحفي اليوم الاثنين، الفضل في خروج تلك المسرحية للنور إلى زوجته الفنانة الراحلة نيفين رامز، لذا يهديها لها؛ إذ ساعدته برأيها وشجعته على تقديمها. قدمت نيفين رامز مجموعة من الأعمال الفنية، وشاركت محمد صبحي بالتمثيل في مسرحية واحدة، وهي "أنت حر"، فيما عملت معه كمساعد مخرج بمسرحية "كارمن" عام 2000، وأنجبت منه ولدين، هما "مريم وكريم"، وأصيبت بمرض سرطان الثدي، وكانت فى رحلة علاج مطولة بالولايات المتحدةالأمريكية، إلى أن توفيت يوم 6 ديسمبر 2016. العلاقة بين محمد صبحي وزوجته كانت قوية جدًا، فقد تحدث عنها في برنامج "مفاتيح" للإعلامي مفيد فوزي، الذي كان يُعرض على فضائية "دريم 2"، وكشف عن تفاصيل مرضها: "كان في 2011 بعد الثورة وكنت بصور الجزء الثامن من مسلسل يوميات ونيس وفي وسط التصوير تعبِت وكانت بتشتكي من ألم في بطنها وعملنا ليها كشف كامل بس مدير المستشفى كلمني وقالي ده مش هزار مراتك عندها كانسر، عرفت الخبر وأنا واقف بمثل ساعتها خدت خمس دقايق عشان أتمالك نفسي وكملت تصوير". وأضاف: "خلصت بدري وكلمتها في التليفون وقولتلها أنا جاي وهما طمنوني بس عايز أقولك إنتي عندك كانسر راحت ضحكت وقالتلي الملافظ سعد، حجزنا ووديتها تتعالج في أمريكا ووقفت التصوير لأول مرة في حياتي"، واستطرد باكيا: "كنت واعي أوي إنها لازم تكون قوية وتتشبث بالأمل، بس ساعات كتير كانت تخبي وجعها وببقى عارف إني أنا بلعب اللعبة دي واكتشفت وقتها أد إيه التمثيل صعب".