قال الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بإن كسوفًا جزئيًا للشمس سيحدث بعد غد الجمعة، لن يرى في مصر والمنطقة العربية، حيث سيتم رؤيته فقط في المحيط الهادئ والمحيط الهندي وأجزاء من جنوبأستراليا، كما يمكن رؤيته في جزء صغير جدا في شمال القارة القطبية الجنوبية. وأكد تادرس، أن سكان مصر ومنطقة الشرق الأوسط موعدهم بعد أسبوعين تمامًا من هذا الكسوف الجزئي مع أطول خسوف كلي للقمر خلال القرن الواحد والعشرين يوم 27 يوليو حيث سيستمر كليًا لمدة ساعتين إلا ربع تقريبا أو 103 دقائق على وجه التحديد، وهو الخسوف الكلي الثاني للقمر خلال العام الحالي، مشيرًا إلى أنه سيكون مرئيًا في أجزاء كبيرة من أستراليا وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية. اقرأ أيضًا: «فولفو» تبتكر طريقة لرؤية كسوف الشمس داخل السيارة وأضاف، أن الخسوف سيبدأ في السابعة والربع مساءً ويبلغ قمته في العاشرة والثلث مساء، وينتهي تمامًا في الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة يوم 28 يوليو الحالي، موضحًا أنه يطلق على خسوف القمر الكلي "القمر الدم" بسبب التوهج البرتقالي المائل إلى الحمرة الذي يأخذه القمر خلال الخسوف، والناتج عن مرور أشعة الشمس في الغلاف الجوي الأرضي. وأشار تادرس إلى أنه فى هذا اليوم أيضًا سيكون القمر في أبعد نقطة له في مداره حول الأرض، لذلك يبدو أصغر قليلا في السماء، وسيكون كوكب المريخ "الكوكب الأحمر" قريبًا من القمر، حيث يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة إذا سمح الطقس بذلك "أي في حالة خلو السماء من السحب والغبار"، علمًا بأن المريخ في هذه الفترة يكون في وضع التقابل مع الشمس بالنسبة للأرض لذلك فهو يلمع بقوة.