أعلنت النيابة العامة وصول قطع الآثار المصرية التي سبق وأن تم تهريبها إلى مدينة ساليرنو الإيطالية إلى مطار القاهرة. وذكر بيان صدر عن مكتب المستشار أحمد صادق، النائب العام، اليوم السبت، أن الآثار التي تم ضبطها عبارة عن 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم و21 ألفا و660 قطعة عملة معدنية ترجع للحضارة المصرية. وكان النائب العام قد أصدر قرارًا بفتح تحقيقات موسعة في شأن الآثار التي سبق تهريبها إلى مدينة ساليرنو الايطالية، وكلف وزارة الآثار بإيفاد أحد خبراء الآثار المصريين لفحص تلك الآثار، وبيان ما إذا كانت تنتمي إلى الحضارة المصرية من عدمه. بدوره، كلف الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أمين عام المجلس الأعلى للآثار بالتوجه إلى مدينة ساليرنو بصحبة رئيس النيابة المحقق في القضية بمكتب النائب العام، وتبين من التحقيقات والفحص الفني أن الآثار المضبوطة عبارة عن 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم بالإضافة إلى عدد 21660 قطعة عملات معدنية تنتمي جميعها للحضارة المصرية. وعلى الفور أرسلت النيابة العامة المصرية إلى السلطات القضائية الإيطالية المختصة إنابة قضائية تطلب بموحبها تسلم تلك الآثار، أعقبها اتصالات شخصية بين النائب العام المصري للسلطات القضائية المختصة بإيطاليا للتنسيق من خلال التعاون القضائي الدولي بين مصر وإيطاليا لتسلم الآثار المهربة وبدعم من وزارة الخارجية المصرية وسفارة مصر بروما، وعليه فقد قررت السلطات الإيطالية الاستجابة إلى طلب النيابة العامة المصرية، وأمرت بتسليم الآثار المضبوطة، فتوجه فريق من النيابة العامة المصرية مصحوبًا بخبراء مصريين للآثار بوزارة الآثار المصرية إلى مدينة ساليرنو بإيطاليا حيث تم تسلم الآثار المضبوطة وشحنها إلى مصر وتسلمتها وزارة الآثار المصرية لعرضها في المتحف المصري الكبير.