قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن حدود بلاده ستظل مغلقة، ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدانهم، مضيفا أن اتصالات عمان حول الجنوب السوري تهدف لحقن الدماء ودعم الحل السياسي. وأوضح الصفدي، في تغريدة عبر «تويتر»، اليوم الثلاثاء: «تستهدف الاتصالات الأردنية حول الجنوب السوري حقن الدم السوري، ودعم حل سياسي، ومساعدة النازحين في الداخل السوري ومنه، لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل». وأضاف وزير الخارجية الأردني: «حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم، نساعد الأشقاء ما نستطيع ونحمي مصالحنا وأمننا». وكانت الأممالمتحدة، قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، أن عدد الفارين من القتال فى محافظة درعا بجنوب غرب سوريا، قرب الحدود الأردنية، وصل إلى نحو 45 ألف شخص حتى الآن. اقرأ أيضا: بدعم روسي في الجنوب.. الجيش السوري يقترب من حدود الأردن وقال المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، إن هناك الكثير من المدنيين والأطفال سقطوا بين القتلى والحرجى، لافتًا إلى أن المستشفى توقف عن العمل بسبب ضربة جوية استهدفته، وفقا لما ذكرته رويترز. وأشارت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمى التابع للمنظمة الدولية، بتينا لوشر، فى تصريحات صحفية، إلى أنها نتوقع أن تزيد أعداد النازحين السورين إلى قرابة المثلين، بالإضافة إلى تصاعد عمليات القصف والعنف داخل الأراضى السورية. وأشارت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمى التابع للمنظمة الدولية، بتينا لوشر، فى تصريحات صحفية، إلى أنها نتوقع أن تزيد أعداد النازحين السورين إلى قرابة المثلين، بالإضافة إلى تصاعد عمليات القصف والعنف داخل الأراضى السورية.