«الأعلى للثقافة» يقرر زيادة قيمة جائزة نجيب محفوظ المالية

دعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، خلال ترأسها اجتماع المجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس الثلاثاء، إلى ضرورة تفعيل دور المجلس فى المرحلة القادمة، وأن يجتمع بصورة دورية لتطوير ومتابعة السياسات الثقافية، ووافق المجلس على اقتراح وزيرة الثقافة بشأن تحويل جائزة نجيب محفوظ إلى جائزة عالمية فى الإبداع، مع زيادة قيمتها المالية وتوسيع نطاق الترشيح لها والاعتماد على لجان تحكيم من داخل مصر وخارجها.
وفى بداية الاجتماع رحبت الوزيرة، رئيسة المجلس الأعلى للثقافة، بالحضور وعبرت عن تقديرها العميق لكل أعضاء المجلس، وشددت على أهمية دور المجلس فى متابعة وتطوير السياسات الثقافية فى مصر، وقالت: "نحن فى بداية مرحلة مهمة من تاريخ مصر تقضى العمل الدؤوب لبناء الإنسان المصرى وتأكيد الهوية الوطنية وفقا لما طرحه سيادة رئيس الجمهورية فى مستهل فترته الرئاسة الثانية، والتى تحظى فيها الثقافة بأولويات السيد والحكومة وذلك لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث".
وقد عقد المجلس جلستين، أمس، الأولى ذات طابع "إجرائى"، حيث تم التصديق على محضر الاجتماع السابق، وأحيط المجلس علما بالقرارات التى سبق أن أصدرها وزير الثقافة بموجب توصيات المجلس وتفويض وزير الثقافة فى اجتماع المجلس السابق. وخصصت الجلسة الثانية للتصويت على جوائز الدولة.
واستعرض المجلس فى الجلسة الأولى الإجراءات التى اتخذتها الأمانة العامة للمجلس بشأن تنفيذ القانون الجديد (138) لسنة 2017 بشأن تنظيم العمل بالمجلس وكذلك القانون رقم (8) لسنة 2017 بشأن منح جوائز الدولة، وفى هذا الصدد اعتمد المجلس صحة تطبيق الإجراءات القانونية المرتبطة بقانون الجوائز الجديد رقم (8) لسنة 2017 هذا العام، وأثنى المجلس على التعديلات الجديدة التى استحدثها قانون الجوائز الجديد وأهمها: تخصيص جائزة النيل للمبدعين العرب لأول مرة بما يسهم فى تحقيق الريادة الثقافية لمصر فى محيطها العربى، ومنح الجوائز بناء على اختيار لجان الفحص لقوائم قصيرة من المرشحين، والمتقدمين إلى جوائز: النيل والتقديرية والتفوق لكى يختار المجلس من بينها الفائزين، ومنع ترشح رؤساء الهيئات والوزراء السابقين وقت توليهم المسؤولية، وزيادة قيمة جائزة النيل إلى 500 ألف جنيه، وإعطاء الشباب فرصا أوسع فى جوائز الدولة التشجيعية بموجب تحديد الحد الأقصى للسن 40 سنة للمرشحين.