سلم المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين نفسه، اليوم الجمعة، للسلطات في مركز للشرطة بمدينة نيويورك بتهم ارتكاب جرائم جنسية بعد أشهر من اتهام عشرات النساء له بسوء السلوك الجنسي، إذ اتهمت أكثر من 70 امرأة "واينستين" الذي شارك في تأسيس شركة ميراماكس للإنتاج وشركة واينستين بسوء السلوك الجنسي بما في ذلك الاغتصاب، وترجع مزاعم بعض النساء لسنوات. والاتهامات، التي كانت صحيفتا نيويورك تايمز وذا نيويوركر أولى من أوردها، سبب في صعود حركة ME-TOO# التي اتهمت خلالها مئات النساء علنا رجالا من أصحاب النفوذ في عالم الأعمال والحكومة وصناعة الترفيه بسوء السلوك الجنسي، ونفى "واينستين" أنه مارس الجنس مع أي امرأة دون رضاها. ووصل واينستين مركز الشرطة نحو الساعة 7:25 صباحا بالتوقيت المحلي، وكان يحمل كتبا بينها ما يبدو أنها السير الذاتية للثنائي المسرحي ريتشارد رودجرز وأوسكار هامرستين الثاني والمخرج إليا كازان صاحب أفلام كلاسيكية شهيرة مثل On the Waterfront وA Streetcar Named Desire. واقتاده أفراد الشرطة للداخل فيما اخترق عشرات الصحفيين الحواجز لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو، بينما حلقت ثلاث طائرات هليكوبتر فوق المنطقة، ووفقا لتقارير إعلامية فمن المقرر أن يمثل في وقت لاحق أمام محكمة في مانهاتن حيث من المتوقع أن يفرج عنه قاض بكفالة.