وقع فى مبنى للشرطة بمدينة سورابايا الإندونيسية، وقال المتحدث باسم الشرطة اليوم الاثنين إن التفجير ناجم عن سيارة ملغومة، مؤكدا أن بعض رجال الشرطة أصيبوا فى التفجير. يذكرأن تعرضت إندونيسيا لهجمات انتحارية متتالية استهدفت 3 كنائس فى "سورابايا" ثانى أكبر مدن إندونيسيا، وقتل 11 شخصا على الأقل جراء التفجيرات علاوة على إصابة العشرات، ويعتبر الهجوم هو الأعنف الذي تتعرض له إندونيسيا منذ عام 2005، ويمثل المسلمون حوالي 90% من سكان إندونيسيا، لكن هناك أيضا أعدادا كبيرة من المسيحيين والهندوس والبوذيين. وقال واوان بوروانتو من وكالة الاستخبارات الإندونيسية، إنه يشتبه في أن جماعة "أنصار التوحيد"، الموالية لتنظيم داعش، تقف وراء الهجمات المتزامنة، مضيفا أن التفجيرات من المحتمل أن تكون مرتبطة بحادث وقع في وقت سابق من هذا الشهر، عندما قتل 5 من أفراد قوات الأمن خلال مواجهة استمرت 36 ساعة مع سجناء إسلاميين متشددين في سجن في ضواحي العاصمة جاكرتا. وفي زيارة لموقع أحد التفجيرات، وصف الرئيس جوكو ويدودو الهجمات بأنها "بربرية".