لا يوجد مجال لقصص الوحوش الشريرة، وسفن الأشباح خلال القرن 21، وعلى الرغم من الأساطير المعروفة حتى الآن ونتوارثها من خلال روايتها للأجيال على أنها خيال، فإن العديد من هذه القصص المستحيلة يبدو أنها تستند إلى حقيقة، حتى الحكايات الغريبة من الخيول الخشبية العملاقة ومصاصي الدماء قد لا تكون خيالية كما نفكر، بالطبع الآن أصابك الفضول حول كيفية أن تكون تلك الحكايات حقيقية، لذا يسرد موقع Listverse ما استندت إليه هذه القصص كي تكون حقيقية. 1- الزومبي ينحدر معظم سكان جمهورية هايتي من العبيد الأفارقة، ويتبع العديد من الناس الفودو -ديانة إفريقية- وفي تلك الديانة يعتبر الزومبي شخصا ميتا يعود إلى الحياة من قبل كاهن يدعى "بوكر"، وهؤلاء الأشخاص ليس لديهم إرادة حرة ويجب أن يطيعوا أسيادهم الذين يجبرونهم على العمل كعبيد، يكدحون في المزارع من شروق الشمس إلى غروبها، والجميع كان يرى تلك الحكايات خيالية، حتى ظهر زومبي بالفعل، وزعم أن بوكر قد خدره حتى ظن الجميع أنه كان ميتًا قبل أن يحفر له بعد جنازته ووضعه ليعمل كعبد في إحدى المزارع.. اقرأ أيضًا: 6 منازل مرعبة حول العالم. وحقق الدكتور دا ديفيس في الأمر، وعلم أن هؤلاء الكهنة المدعوين ب"البوكر" استخدموا مادة تسمى "مسحوق الزومبي"، والتي حللها ووجد أنها تحتوي على بقايا سمك البخاخ السام وجلد مسموم، ويعتقد أن هذه المواد تجعل الضحايا يظهرون ميتين، ويستطيعون التنفس بالكاد. 2- لعنة الفراعنة أصبح عالم الآثار هوارد كارتر مشهورًا على مستوى العالم بعد اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك في عام 1922، ومع ذلك، فإن الأشخاص المشاركين في هذا الاكتشاف قد وصلوا إلى نهاية غير متوقعة، وتوفي اللورد كارنارفون الذي قام بتمويل الرحلة في القاهرة بعد عضة بعوضة، كما توفي أحد أعضاء الحفريات بسبب التسمم، وأصيب زائر بالتهاب رئوي وتوفي بعد أن ذهب إلى مقبرة، قد يبدو هذا دليلاً قويًا على أن لعنة الفراعنة حقيقية.. اقرأ أيضًا: 6 أشياء تستخدمها اليوم بفضل الفراعنة. 3- حصان طروادة قضى اليونانيون 10 سنوات عقيمة في محاولة لغزو مدينة طروادة قبل الخروج بفكرة بناء حصان خشبي عملاق، وملئه بالجنود، وتركه خارج أبواب المدينة، وبمجرد اكتمال بنائه انتظر الجنود اليونانيون حتى حلول الظلام قبل أن يتسللوا من الحصان، حتى فتحوا بوابات المدينة، وقد استخدم الإغريق محركات حصار خشبية ضخمة لمهاجمة المدن. 4- طائر الفينيق في مصر القديمة، كان هناك طائر الفينيق أو العنقاء الجميل الذي يحترق عندما يموت ويصبح رمادًا، ثم يخرج من الرماد طائر عنقاء جديد، هذه الأسطورة الغريبة كان يمكن إرجاعها من قبل المسافرين في شرق إفريقيا الذين صادفوا موطن طائر الفلامنجو، حيث تعيش هذه الطيور ذات اللونين الأحمر والوردي في البحيرات التي يمكن أن تتبخر بالكامل في فصل الصيف. (اقرأ أيضًا: أساطير حورية البحر حول العالم.. جذب البشر للزواج وتحقيق الأمنيات). 5- جزيرة أتلانتس لا تزال قصة أتلانتس تسحرنا أكثر من 2000 سنة بعد ظهورها لأول مرة في كتابات أفلاطون التي تحكي عن حضارة مدهشة تم تدميرها عندما غرقت تحت المحيط، حيث كانت أتلانتس مملكة تتألف من جزر خصبة مع عاصمة ضخمة في وسط المدينة، ومع ذلك، هناك العديد من الأمثلة على المدن الغارقة حول البحر الأبيض المتوسط ومن الممكن أن تستند الأسطورة على الحقيقة، على سبيل المثال، قبل نحو 3600 عام، كان هناك ثوران بركاني ضخم في جزيرة سانتوريني في البحر المتوسط، وسواء كان هذا مرتبطًا بأسطورة أتلانتس أم لا، فمن المعروف أن هناك العديد من المدن الغارقة في البحر المتوسط من شواطئ اليونان وإيطاليا إلى مصر وإسرائيل. بالطبع بعد قراءتك لتلك الحكايات المفصلة عن القصص والأساطير، قد لا يستوعب عقلك ذلك، ولكنها تستند على وقائع سواء كانت من خيالات البشر أو الكتب القديمة.