يغادر وفد رسمى من مجلس النواب يوم السبت المقبل، إلى دولة جنوب إفريقيا لمتابعة الانتخابات على رئاسة البرلمان الإفريقى، والترويج لترشح النائب مصطفى الجندى. ومن المقرر أن يضم الوفد 4 برلمانيين أعضاء البرلمان الإفريقي، وهم: سيد فليفل وصلاح عفيفى ومصطفى الجندى وحاتم باشات. واستبقت النائبة مي محمود، أمين سر لجنة الشؤون الإفريقية، الوفد، واتجهت أمس الأول إلى جنوب إفريقيا، في إطار عمليات الحشد التي يقوم بها أعضاء البرلمان الإفريقي. وأكدت مي، في تصريحات ل"التحرير"، أنها وصلت إلى أراضي جنوب إفريقيا، حيث مقر برلمان عموم إفريقيا أمس الأول، للتحضير للانتخابات المقرر إجراؤها أيام 9 و10 مايو الجاري، للدعاية للمرشح المصري مصطفى الجندي. اقرأ أيضًا: سياسة «التناوب» تقرب «الجندي» من رئاسة البرلمان الإفريقي وزار النائب مصطفى الجندى أمس، رئيس البرلمان التشادى الدكتور هارون كبادى، فى إطار حملته الانتخابية لرئاسة البرلمان الإفريقى، ورافقه السفير أدهم محمد نجيب، سفير مصر فى تشاد. وتناول الجندى، خلال اللقاء، تفاصيل برنامجه الانتخابى، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك تداول لمنصب رئيس البرلمان الإفريقى بين أقاليم القارة، ووعد بالعمل على تطوير البرلمان الإفريقى من خلال انتقال أعضائه للدول التى تواجه أزمات فى الوقت الراهن، بدلا من المكوث فى مقر البرلمان دون التعرف على المشكلات ميدانيا. وأضاف خلال اللقاء، أنه سيعمل من أجل تعزيز توجه الاتحاد الإفريقى، لأن يكون هناك قانون موحد للتجارة الحرة بين دول القارة، وقانون لمكافحة الإرهاب، متابعا: "لا يمكن أن تكون هناك تنمية بدون السلام، وسأعمل على زيادة ميزانية البرلمان الإفريقى من الاتحاد الإفريقى والمانحين، ولكن لن يتم ذلك دون شفافية ومحاسبة داخل البرلمان". يذكر أن انتخابات رئاسة البرلمان الإفريقى، ينافس فيها النائب مصطفى الجندى، كل من روجيه نكودو دانج، رئيس البرلمان الحالى منذ 2015، ومرشح آخر من زيمبابوى.