ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في غوط الشعال بوسط طرابلس إلى 12 قتيلا و7 مصابين. وأعلنت وزارة الصحة الليبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال)، اليوم الأربعاء، أن حصيلة ضحايا الهجوم المسلح على مقر المفوضية العليا للانتخابات بطرابلس بلغت 12 قتيلا، وصلت جثامينهم إلى عدد من المستشفيات والمصحات بالإضافة إلى 7 جرحى، وفقا لإحصائيات غرفة العمليات المركزية بالوزارة. وأوضحت الوزارة أن مستشفى الهضبة العام استقبل جثمانين لعنصرين من الشرطة، فيما وصل جثمانين إلى مستشفى شارع الزاوية، و3 جثامين وصلوا إلى مصحة دار الشفاء بغوط الشعال بينهم عنصر من الشرطة، كما استقبل مستشفى أبو سليم للحوادث جثمانين وكذلك 3 جرحى توفوا عقب وصولهم للمستشفى. وأعلن قائد منطقة طرابلس العسكرية اللواء عبد الباسط الصديق مروان، في وقت سابق اليوم، أن قوات الأمن المركزي والأجهزة الأمنية والعسكرية بطرابلس كافة توجهت إلى مقر المفوضية وتعاملت مع المهاجمين، وتم القضاء عليهم والسيطرة على المكان، قائلا إن مسلحين اقتحموا مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بطرابلس. وأوضح مروان، أن الهجوم المسلح أسفر في حصيلة مبدئية عن مقتل عنصرين تابعين لوزارة الداخلية الليبية وإصابة 14 أخرين، مبينا أن حريقا قد شب في المبنى ما أضطر الأجهزة الأمنية إلى إخلاء المكان من الموظفين، وأن عناصر هيئة السلامة الوطنية تمكنوا من إخماد الحريق والسيطرة عليه. وكان شهود عيان قد سمعوا دوي انفجارين، في حي الأندلس بطرابلس. وذكرت "بوابة الوسط الليبية"، في وقت سابق اليوم، أن أحد المسلحين فجر نفسه بحزام ناسف في الطابق العلوي بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في غوط الشعال وسط طرابلس. ونقلت البوابة عن موظف بالمفوضية العليا للانتخابات بطرابلس قوله: "إن المهاجم لقي مصرعه على الفور بعد تفجير نفسه"، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لإخراج الموظفين العالقين من الدور الذي حدث به التفجير والذى يحتوي على أوراقًا وملفات وبيانات خاصة بالمفوضية. وكان مسلحون تابعون لتنظيم «داعش»، هاجموا مقر المحكمة بمصراتة، بنفس الطريقة التي هوجم بها مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بطرابلس.