قرر المستشار سعيد القصير، رئيس الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، التنحي عن نظر الطعون الأربعة المقامة من شركتي أوبر وكريم، لكونه مستشارا لوزير الاتصالات، وإسنادها لعضو اليمين بالدائرة للفصل فيها. وحدثت مشادة كلامية بين دفاع شركتي أوبر وكريم من ناحية، والصادر لصالحهم حكم غلق الشركتين من ناحية أخرى، وذلك أمام المحكمة الإدارية العليا التي تنظر الطعون على الأحكام. واتهم الصادر لصالحهم الحكم الدفاع عن الشركتين بأنه يتجسس ضد البلاد، وتطور الأمر الذي أدى إلى رفع الجلسة. واختصم الطعن رقم 47573 لسنة 64 قضائية علّيا، كلا من أصحاب الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري. وذكر الطعن، أن امتناع الجهات الإدارية عن إصدار القرارات اللازمة لتوفيق أوضاع الشركتين حفاظا على حقوق العاملين بهما يشكل قرار سلبي بالامتناع، مخالف لصحيح حكم القانون والدستور. وأكد الطعن أن التطبيق الخاص بالشركتين مرخص من قبل وزارة الاستثمار، أي أنه قانوني، وفى 17 نوفمير 2017 حصلت الشركتين على موافقة من الدولة للعمل، وانتظرتا إصدار قانون رسمي من قبل مجلس النواب ينظم عملهما، الأمر الدي يشير إلى أن عمل الشركتين قانونى ورسمي.