ألقت مباحث قسم شرطة بندر دسوق بكفرالشيخ، القبض على عامل، وربة منزل، يقيمان بمحافظة البحيرة، لارتكابهما واقعة سرقة ربة منزل بعد تخديرها وخلع ملابسها وتصويرها عارية، محاولة ابتزازها فيما بعد. تعود الواقعة إلى تلقى العميد هشام مطر، مأمور قسم شرطة بندر دسوق، بلاغًا من "م. أ. م."، 25 سنة، ربة منزل، وتقيم بدائرة قسم دسوق، بانتحال شخص صفة عامل بشركة الغاز، فتحت له باب مسكنها، فدفعها بقوة رفقة سيدة في العقد الثاني من عمرها، وتمكنا من تكميمها، وتخديرها حتى فقدت الوعي. انتقل المقدم هشام السمادوني، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، رفقة معاونيه الرائد أحمد بسيوني، والنقيب أحمد حفظ الله، وقوة من مباحث القسم، واستمع رجال المباحث لتفاصيل بلاغ ربة المنزل ومن خلال الفحص والمعاينة، تمكنوا من العثور على صورة شخصية على الأرض بموقع الحادث لأحد الأشخاص تعرفت عليه المجني عليها، ودلت أنه هو المتهم المرافق للسيدة المتهمة الأخرى. وأضافت المجني عليها في بلاغها، أنها بعد إفاقتها من تأثير المادة المخدرة، فوجئت بنفسها عارية تمامًا، واكتشفت سرقة مشغولات ذهبية، خاصة بها عبارة عن "غويشتين ذهب"، ومبلغ مالي قدره 15 ألف جنيه، ثم توجهت لشرفة مسكنها واستغاثت بأهالي المنطقة. ووجه العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية، بمديرية أمن كفرالشيخ، بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد محمد عبدالوهاب، رئيس مباحث المديرية، وضم العقيد عبدالفتاح المنشاوي، رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفر الشيخ، والمقدم هشام السمادوني، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، ومعاونيه، لضبط الجناة وإعادة المسروقات. وتوصلت الجهود إلى أن مرتكبا الواقعة "حسام. ط. ب"، 24 سنة، عامل بشركة فاركو للأدوية، و"بسنت. م. ع"، 23 سنة، ربة منزل، ويقيمان بمركز إيتاي البارود، بمحافظة البحيرة، وجرى إلقاء القبض عليهما، عقب التنسيق مع مباحث مركز شرطة إيتاي البارود، واقتيادهما لقسم شرطة بندر دسوق. وبمواجهتهما بأقوال المجني عليها المذكورة، أقرا بارتكابهما الواقعة، وبصحة تفاصيل البلاغ، مضيفين أنهما كمماها بلاصق، وخدراها حتى فقدت الوعي وخلعا ملابسها وصوراها عارية لمحاولة ابتزازها فيما بعد، من خلال فضحها بنشر مقطع الفيديو عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم إبلاغها رجال الشرطة. حُرر عن ذلك المحضر رقم 2983 لسنة 2018 جنح قسم شرطة بندر دسوق، وباشرت نيابة دسوق، تحت إشراف المستشار أحمد المنوفي، رئيس النيابة، التحقيقات، عقب إخطارها بالواقعة.