علقت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تقارير تحدثت عن احتمال وجود جواسيس في قمة الاتحاد الأوروبي تحت غطاء صحفي روسي، قائلة إنه يوجد لدى الخارجية الروسية الكثير من المعلومات حول نشاطات الصحفيين الغربيين في روسيا، وإن بعض هذه الحالات وصلت إلى المحاكم، وذلك حسبما ذكرت وكالة "روسيا اليوم". وأضافت زاخاروفا، اليوم الخميس: "كانت هناك حالات تم خلالها ووفقا للقانون الروسي، منعهم من البقاء في روسيا ودخول أراضيها لاحقا، بسبب ممارستهم نشاطات لا تتوافق مع الهدف المعلن لحصولهم على التأشيرات"، مؤكدة أنه تم القبض بالجرم المشهود على بعض الصحفيين الغربيين وهو يمارسون نشاطات لا علاقة لها بالصحافة. وذكرت: "نواصل التصرف في هذا المجال بلباقة، ولا ننشر المعلومات عن مثل هذه الحوادث ولكن قد نقوم بذلك من حيث المبدأ"، متابعة: "حينذاك سيتبين من يمارس التجسس فعلا، الصحفيون الروس الذين يجهدون للحصول على اعتماد رسمي للمشاركة في المؤتمرات الصحفية وتوجه ضدهم التهم، ويسمعون عن أنفسهم الألقاب الفظة والوقحة، أو بعض الصحفيين الغربيين الذين تم القبض عليهم بالجرم المشهود وهم يحاولون أخذ عينات أو معلومات عن مواقع ومنشآت روسية ذات طابع خاص". ويأتي تصريح زاخاروفا هذا تعليقا على تعرض مراسلة قناة "زفيزدا" الروسية أولجا بورودنيفا والمصور العامل معها، للملاحقة خلال قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة، وتصريح بعض الصحفيين الغربيين خلال الفعالية، بأن وزارة الدفاع الروسية قد تكون أرسلت جواسيسها إلى القمة تحت غطاء صحفي.