قالت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، إنها تعرضت لتهديد حتى لا تتحدث عن علاقتها الجنسية المزعومة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2006. وقالت كليفورد خلال لقائها اليوم الاثنين ببرنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس نيوز»، إن رجلا اقترب منها مهددا في مرأب للسيارات في لاس فيجاس عام 2011. وتزعم كليفورد أن الرجل قال لها "ابتعدي عن ترامب" ثم نظر إلى ابنتها الصغيرة وأضاف "سيكون أمرا محزنا أن تتعرض أمها لسوء". وينفي ترامب أنه كان على علاقة بالممثلة، ويسعى طاقم الدفاع عن الرئيس الأمريكي إلى الحصول على تعويضات تصل إلى 20 مليون دولار من كليفورد، قائلا إنها خرقت اتفاق عدم الكشف عن معلومات عن العلاقة وقعته قبل انتخابات 2016، وتقول كليفورد إن المزاعم باطلة. وقالت كليفورد إنها مارست الجنس مع ترامب مرة واحدة فقط، وتزوج ترامب ميلانيا عام 2005. وقالت الممثلة الأمريكية في البرنامج، الذي تبلغ مدته 60 دقيقة، إن الرجل اقترب منها في مرأب السيارات بعد الموافقة على أن تفصح عن قصتها لمجلة. وأوضحت: "كنت في مرأب للسيارات في طريقي لدرس للتدريبات الرياضية مع ابنتي الرضيعة"، مضيفة: "اقترب مني رجل وقال لي: ابتعدي عن ترامب، انسي القصة، ثم أدار رأسه ونظر إلى ابنتي وقال: إنها طفلة جميلة، سيكون من المحزن أن يحدث مكروه لأمها". ولم يرد ترامب على المزاعم الأخيرة، إذ يقضي عطلة نهاية الأسبوع في استراحته في فلوريدا، ولكن كان من المزمع أن يعود إلى البيت الأبيض قبيل إذاعة البرنامج، حسبما قالت صحيفة واشنطن بوست. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن ميلانيا ترامب ستبقى في فلوريدا. وكليفورد واحدة من بين ثلاث نساء رفعن دعوى قضائية بشأن مزاعم عن علاقات أو اعتداء جنسي ضد ترامب. ستورمي دانييلز ممثلة الأفلام الإباحية "حرة" في الحديث عن مزاعم علاقتها الجنسية مع ترامب، وقال مايكل أفيناتي، محامي كليفورد، لبي بي سي، إن موكلته مختلفة عن الأخريات نظرا ل"إجراءات الترهيب التي استخدمت لإسكات موكلتي". وأضاف "أعتقد أن ذلك يمثل مشكلة ومصدر قلق ليس للأمريكيين فقط ولكن للجميع في الغرب"، وأردف "لا يجب أن يكون هذا سلوك من يتولون السلطة". وقالت كليفورد إن مايكل كوهين، محامي ترامب، دفع لها 130 ألف دولار حتى تبقى صامتة قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016. وأكد كوهين في فبراير أنه دفع لها 130 ألف دولار بصورة خاصة ولكنه لم يكشف السبب، وكشف الشهر الماضي أن ترامب أو مؤسسته التجارية ليسا طرفا في الأمر، ونفى كوهين أيضا أنه هدد كليفورد بأي صورة من الصور.