افتتح الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور اسامة الأزهري وزير الأوقاف والمعماري حمدي سطوحي رئيس صندوق التنمية الثقافية، منذ قليل، متحف القراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتوثيق وحفظ تراث القراء والمقتنيات الإسلامية النادرة، وتقديم تجربة ثقافية فريدة، وجاء ذلك بحضور أبناء وأحفاد القراء، منهم عمر المنشاوي وهناء محمد رفعت، وطارق عبد الباسط عبد الصمد. يعتبر متحف القراء، أول متحف من نوعه في العالم المتخصص في فنون القراءات القرآنية والمقامات، ويقع داخل مركز ثقافي إسلامي ضخم يضم مسجد مصر، وهو معلم إسلامي عالمي، يقع المتحف أسفل الساحة العلوية لمسجد مصر، يبلغ مساحته نحو 6730 مترًا مربعًا،
مقتنيات المتحف يضم غرف للمقتنيات النبوية، ومتحف لكبار مشايخ القراء ، ودار للقرآن، ومجموعة من الإيوانات المخصصة لأجزاء كاملة من المصحف، وينقسم المتحف إلى مساحات، كل مساحة خاصة بأحد المقرئين، ويتم فيها توثيق عدد من العناصر؛ منها الصور والمقتنيات الشخصية وبعض الخطابات، بالإضافة إلى توثيق رقمي لتلاوتهم، فهناك توثيق رقمي بجانب المقتنيات الشخصية.