اختارت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الدكتور محمد العدل كرئيس شرف للمهرجان وذلك للعام الثالث على التوالى، وهو الذى يدعم تجربة شباب المهرجان بشكل قوى، سواء على مستوى الحضور المنتظم للفعاليات بالكامل، أو مناقشة صناع الأفلام المشاركة، وقد انعكست آراء «العدل» القيّمة على التطوير الذى يشهده المهرجان دورة تلو الأخرى، وذلك من خلال شغفه بالأفلام القصيرة والوقوف بجانب صناعها وإدارة المهرجان على حد سواء، فضلا عن تأكيده على أهمية الحدث السينمائى المتخصص فى استقطاب جمهور عريض يميزه عن الكثير من المهرجانات الأخرى داخل القطر. المهرجان يقام فى الفترة من 18 وحتى 24 من شهر أبريل المقبل برئاسة المخرج محمد محمود، المدير محمد سعدون، والمدير الفنى مونى محمودى ويشارك في مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة هذا العام ضيوف من 15 دولة عربية، وتشمل فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان عروض أفلام، ورش فنية، وندوات، وتنظمه جمعية دائرة الفن -جمعية أهلية غير هادفة للربح مشهرة برقم 3845 لسنة 2016 طبقًا لاْحكام القانون 84 لسنة 2002- وتأتي هذه الدورة برئاسة شرفية للمنتج الكبير محمد العدل ومحمد سعدون مدير المهرجان وسعد هنداوي مستشار فني للمهرجان. وتنطلق فعاليات الدورة الثالثة في الفترة ما بين 18 أبريل ويوم 24 من نفس الشهر، وفي نفس الوقت تصمم إدارة المهرجان على انعقاده في موعده، وقررت الإعلان عن الأفلام المقبولة بالمسابقات الرسمية الروائية والتسجيلية التي ستتنافس على جائزة هيباتيا الذهبية والفضية خلال أيام، فيما سيعلن عن مسابقة أفلام الطلبة خلال الفترة القادمة. يعاني مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة هذا العام من أزمة تمويلية كشف تفاصيلها من قبل في تصريحات ل«التحرير» محمد سعدون، مدير المهرجان، قائلا إنه بعد الانتهاء من التصاريح اللازمة وأخذ الموافقات المطلوبة لتنظيم الدورة الرابعة، توجه لمكتب المُحافظ لطلب تلقى الدعم المعنوي من المُحافظة، حيث يحتاج المهرجان إلى غرف في أحد الفنادق التابعة للمحافظة لاستقبال الوفود الأجنبية كما يحتاج إلى أتوبيسات من المحافظة لنقل الضيوف وأيضا الدعاية للمهرجان على كورنيش إسكندرية وشوارعها، وكل ذلك لا يكلف المُحافظة شيئا، الأمر الذى وجد فيه صعوبة بالغة حيث لم يستطع الوصول لمحافظ الإسكندرية.