السيسي: الإساءة للجيش والشرطة «خيانة عظمى»

أكد الرئيس عبد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن الإساءة للجيش والشرطة تساوي وفقا للقانون «خيانة عظمى»، وليست حرية شخصية أو وجهة نظر.
وقال السيسي، خلال حضوره تدشين مدينة العلمين الجديدة: "فيه موضوع عايز أتكلم فيه، عايز أقول للإعلام والموجودين معانا، الجيش والشرطة اللي بيمثلوا المصريين يسقط منهم شهداء ومصابين منذ 4 سنوات أو أكثر، وطبعا لا يليق أنكم تسمحوا به.. ده مش دور الإعلام فقط، ولكن دور كل الأجهزة، ولو حد أساء للجيش والشرطة ده في الآخر بيسيء لكل المصريين، وهنا يبقى مافيش حرية رأى"، متابعا: "إنك ليك وجهة نظر أنا مش هاحاسبك عليها، لكن إنت عايز تخلي وجهة نظرك ديه صيغة تطلعها للناس تسيء بيها للمصريين اللي هما أولاد الجيش والشرطة، لأ ده كلكوا تتصدوا مش أنا فقط، أنا باقول بصراحة كده، يعني الأم اللي قدمت ابنها والزوجة اللي قدمت زوجها تقول إيه لما تجد فيه إساءة للجيش والشرطة، هو ده الثمن؟ انتو شايفين إن المقابل اللي تقدموه لأبنائكم الشهداء والمصابين هو ده؟".
وأضاف الرئيس: "فيه منهم مصاب هيفضل قعيد بقيت عمره علشانك إنت وعشانك إنتي.. وإذا كان ده مش واصل للناس أنا أتصور الإعلام والثقافة والتعليم محتاج يراجع نفسه.. لكن دي الإجراءات القانونية.. ولا أحد يسيء للجيش والشرطة وأنا موجود هنا.. الإساءة للجيش والشرطة وأنا موجود لأ.. والله العظيم مش عايز أقول أنا بس اللي أعرف إن الجيش عمل إيه في السبع سنين الماضية علشان مايصحش أقول كده.. واللي عملوه واللي بيعملوه النهارده هو والشرطة ده أجرهم فيه على الله سبحانه وتعالى".
وتابع: "مش هاقول هيتكتب في التاريخ ولا بأحرف من نور ولا كلام من هذا القبيل، فأرجو من الإعلام يساعدنا ويتصدى من غير ما نقول المطلب ده تاني.. وبالمناسبة الأمر يمكن يكون محتاج جهد مننا، خلوا الناس تطلع تشوف في الشرق وفي الجبهة يشوفوا، طلعوا الناس، والإعلام يطلع أكثر وشوفوا اللي بيحصل.. ولاد مصر بيقدموا أرواحهم علشانكم إنتم، علشان البلد دي تبقى في أمان وسلام، عشان ماحدش ينزل يروع حد، لا يليق أبدا الإساءة لهم، ده لا يليق أبدا ولن نسمح بيه، وأنا علشان كده باقول للإعلام وأجهزة الدولة كل واحد يتصدى، إذا كان عنده قناعة إن فيه دور طيب بيتعمل، أما إذا كان عنده غير كده خلاص بقى ربنا يعوض علينا بقى، بصراحة الإساءة دي بالقانون بتساوي دلوقتي بالنسبة لي خيانة عظمى".