تعتزم شركة "نيسان" اليابانية الاعتماد على نماذج جديدة من السيارات الكهربائية خلال المرحلة المقبلة؛ للمنافسة بشكل قوي بمختلف الأسواق العالمية التي شهدت حضورًا واضحًا لموديلات مختلفة تنتمي لهذا الطراز. وأفاد موقع "إلكتريك" المعني بالسيارات الكهربائية، بأن الشركة بصدد اختبار نسخة جديدة من سيارتها الكهربائية المدمجة الشهيرة "ليف"، إضافة إلى نسخة متطورة من سيارتها "نوت"، والتي راهنت على نجاحها في الأسواق العالمية خلال الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الكشف عن نسختها الجديدة بالمعرض الدولي للسيارات، الأمر الذي كان بمثابة نقطة انطلاق لطراز السيارات الكهربائية المدمجة. وأوضح الموقع أن "نيسان" تسعى للاعتماد على نسخ كهربائية جديدة في الأسواق العالمية، وذلك بتطوير حجم البطارية وقدراتها بشكل فعلي، الذي كان أصغر من المتوقع خلال النسخة الحالية، الأمر الذي تراهن عليه الشركة اليابانية بشكل رئيسي في الوقت الحالي. وتنوي الشركة اليابانية العملاقة الاعتماد على نفسها من أجل تفادي الوقوع بتلك المشكلة في النسخة الأحدث من سيارتها "ليف"، والتي من المتوقع أن تصدر بشكل رسمي في الأسواق العالمية بحلول العام المقبل بفضل إمكانية السير لمسافة أكبر دون الحاجة إلى الشحن مجددًا. ورغم مشكلات الشركة اليابانية، فإن أعداد الطلبات المسبقة لسيارة "نيسان ليف" وصلت ل13 ألف شخص، وهو ما يشير إلى أن السيارة الكهربائية المدمجة استطاعت أن تحظى بقبول واسع على مستوى الأسواق العالمية، وذلك بعد الكشف عنها في سبتمبر الماضي.