انتشرت أخبار عن انفصال الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون من زوجها الممثل والمخرج والسيناريست الأمريكي جاستن ثيرو، بعد صدور بيان مشترك للزوجين أعلنا فيه قرار انفصالهما وقررا عدم إخفائه ومصارحة الجمهور بالحقيقة لعدم ترك الباب مفتوحًا للشائعات والتكهنات، وجاء انفصالهما بعد علاقة قوية وزواج دام لعامين سبقهما أربع سنوات من الخطوبة. وأعلن الزوجان المنفصلان في عام 2015 عن حفل زفاف خاص في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وكان زواجهما هو الثاني بالنسبة للفنانة جينيفر أنيستون فقد كانت متزوجة من الممثل والمنتج الأمريكي براد بيت وانفصلت عنه بعدما ارتبط بالممثلة الأمريكية أنجلينا جولي. وأورد البيان الذي أصدره أنيستون وثيرو أن انفصالهما لا يعني انتهاء صداقتهما التي سيحافظان عليها كما كانت، لكن هناك تقارير تشير إلى وجود سبب وراء الطلاق لم يودا الإفصاح عنه للجمهور وهو انزعاج الفنانة من احتمالية وجود علاقة تجمع بين زوجها والممثلة البريطانية نعومي واتس، بعد انتشار صور لزوجها في أحضان الأخيرة خلال حفل أقيم في العام السابق. وكانت صحيفة «ناشيونال انكواير» (إحدى الصحف الصفراء المعروفة بنشرها للشائعات) قد ذكرت أن أنيستون لم تكن سعيدة على الإطلاق بعد مشاهدة جاستن ثيرو يحتضن صديقته المقربة الممثلة البريطانية نعومي واتس، في يناير من العام السابق، حين كان الزوجان يحضران إحدى حلقات دروس الرياضة في صالة تريبيكا ستوديوز الرياضية في لندن بصحبة نعومي قبل أن تتبادل الأحضان مع زوجها، ويبدو أنها لم تتمالك نفسها بمجرد مشاهدتها هذا الموقف، وهو السبب الذي يُرجع إليه الموقع واقعة انفصالهما التي حدثت مؤخرًا دون إبداء أسباب حقيقية حسبما يرى الموقع.