كتب: علي الزيني لايزال مسلسل هروب ناشئي الكرة المصرية إلى الخارج عرضا مستمرا، مستغلين ثغرات قانونية في اللوائح وأقصي عقاب ينالونه هو الغرامات المالية، وشهدت الساعات الأخيرة واقعة ليست جديدة من نوعها بإعلان، أحمد عبد القادر، صانع ألعاب فريق الشباب بالنادى الأهلى، انتقاله لنادي سبارتا براج التشيكى لمدة 4 سنوات، بعد رفض توقيعه على عقود مع النادى الأحمر، لتحويله من لاعب هاو لمحترف. عبدالقادر ليس وحده الذي لجأ لهذه الطريقة، ولكن سبقه العديد من النجوم الذين تألقوا في الخارج، وعلى رأسهم أحمد حسام ميدو.
أحمد حسام ميدو
لعب للفريق الأول بالزمالك وعمره 17عاما فجأة حمل حقائبه وسافر إلي بلجيكا هاربا، مستغلا أنه في سن الهواية ولعب لنادي جنت البلجيكي ومنها انطلق ليلعب في أكبر الدوريات الأوربية، منها مارسيليا الفرنسي، وإياكس الهولندي، وسلفاتيجو الإسباني، وتوتنهام وويجان الإنجليزيين، وعاد للزمالك مرة أخرى.
شيكابالا
لمع مع منتخب الشباب ولعب للفريق الأول بالزمالك وعمره 17عاما، ثم هرب إلي اليونان، ولعب لنادي باوك وتألق معه وقدم موسما أكثر من رائع، ولكن بحجة الانتماء وحب الوطن ونداء ناديه هرب من باوك للزمالك بعد أن كاد يلعب للأهلي ومع ذلك أصبح الفتي المدلل للزمالك وجماهيره رغم موهبته ومهاراته إلا أنه لم يقدم لناديه حتي الآن بطولة واحدة، ويلعب حاليا في الرائد السعودي.
وكذلك هناك سليمان صادق لاعب فريق آرسنال كييف الأوكراني والذي خاض العديد من المباريات مع منتخب أوكرانيا للناشئين وأيضا بدر سمير حارس مرمي يونايتد أمريكا ومنتخب الناشئين الأمريكي وعبد الله ياسين مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي ورامي رفعت لاعب نورشيلاند الدنماركي وغيرهم.
هاني سعيد
هرب هاني سعيد قائد فريق مصر المقاصة حاليا، من صفوف الأهلي وهو في سن ال17 من عمره، بعد تألقه في بطولة كأس العالم للناشئين والتي أقيمت في القاهرة عام 1997، وأقنعه أحد الوكلاء بالرحيل إلى الدوري الإيطالي، عبر بواية نادي باري، دون علم الأهلي، لعدم توقيع عقود رسمية معه، وانتقل بعدها سعيد إلى فيورنتينا الإيطالي.
أمير عزمي مجاهد
كان أمير عزمي مجاهد في 2002 ضمن ناشئي الزمالك، ولعب بالفريق الأول، وأحرز مع الفريق لقب الدوري في ذلك الموسم، ورغم تألق أمير مع منتخب الشباب والأوليمبي حينها، ولفت الأنظار إليه بشدة، فإن مسؤولي الزمالك تجاهلوا اللاعب، ليستغل عدم وجود عقد بينه وبين النادي الأبيض، ويرحل إلى باوك اليوناني مع رفيقه شيكابالا.
عمرو بركات
بركات، لاعب خط وسط الأهلي والمعار إلى الشباب السعودي، كان يلعب في ناشئي الزمالك عام 2010، وكان عمره حينها 17 عامًا، وتجاهلته القلعة البيضاء، ولم تتعاقد معه، حتى استغل فرصة عرض احتراف من نادي بلجيكي ليهرب من ميت عقبة إلي الدوري هناك.
أحمد حسن كوكا
أحد منتجات قطاع الناشئين أيام البرتغالي جوزيه الذى رفض بقاء اللاعب وقتها ضمن صفوف الفريق الأول ليخطط البرتغالي لهروب اللاعب إلى البرتغال بواسطة نجله وكيل اللاعبين "روى" ليخوض كوكا أقوى تجربة احتراف بفريق ريو آفى ليصبح الهداف والمهاجم الرئيسي للفريق البرتغالي، وانتقل بعدها إلى سبورتنج براجا وهى الصفقة التى أثارت جدلا كبيرا داخل الوسط الرياضي بعد اكتشاف واقعة هروب اللاعب بمعاونة المدير الفني ونجله فى ظل صمت الجميع داخل المجلس السابق بقيادة حسن حمدى الذى رفض التحقيق فى الواقعة أو مثول البرتغالي جوزيه للاتهام فى تسهيل هروب اللاعب من أجل مجاملة نجله وكيل اللاعبين.