انتهى المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان تفاصيل عرض «اضحك لما تموت»، منذ قليل، بحضور الفنان يوسف إسماعيل مدير فرقة المسرح القومي، المخرج عصام السيد مخرج العرض، ونجوم العرض نبيل الحلفاوي، محمود الجندي، سلوى عثمان، إيمان إمام، تامر الكاشف، زكريا معروف، وباقي فريق عمل العرض بالمسرح القومي بالعتبة، وهو ديكور محمود الغريب، ملابس نعيمة عجمى، موسيقى هشام جبر، استعراضات شيرين حجازي، ومن تأليف لينين الرملي. وقال المخرج عصام السيد، إن بداية (اضحك لما تموت) جاءت عن طريق حديثه إلى الفنان محمود الجندي، وعرض عليه الرواية، ووافق عليها دون أن يقرأ السيناريو، قائلا "أنا أثق بك، وسأقطع رحلتي وأعود فورا"، وأشار إلى أنه تجاوز ال٦٠ مسرحية في تاريخه الشخصي، متمنيًا أن تنال المسرحية إعجاب الجمهور. ولفت إلى أن سبب تأجيل المسرحية أكثر من مرة هو أن المسرح غير مؤهل بالكامل. ويعود الفنان الكبير محمود الحلفاوي، إلى المسرح مرة أخري بعد غياب ٢٥ سنة، وأوضح أنه كان متشوقا للمسرح قائلا "المسرح بيتي اللي اتربت فيه"، وأشار إلى أنه كان مترددًا في البداية، ومتخوف من عودته، موضحًا أنه يحترم مسيرته الفنية، ولذلك رفض أن يمضي عقد المسرحية حتى يعقد البروفات، ويتأكد من قدرته على تقديم عمل ينال إعجاب الجمهور. وأشار الفنان محمود الجندي، إلى أن موافقته على العودة إلى المسرح، لأنه يثق في المخرج عصام السيد، كما أوضح أنه لم يعتزل الفن، لكنه كان مبتعدًا حتى يعود يجد الفن، الذي يريده، ولفت إلى أنه كان مبتعدًا عن الدراما، لأنه لا يحب تحكم المعلنين.