أغلقت الهيئة الوطنية للانتخابات، مساء اليوم الأحد، في تمام الساعة الخامسة، باب تلقي طلبات الترشح، دون أن يتقدم أحد رسميا بأوراق ترشحه، ليصبح الرئيس عبد الفتاح السيسي هو المرشح الوحيد الذي تقدم بأوراق ترشحه رسميا، وانتهت لجنة فحص تلقي طلبات الترشح برئاسة المستشار علاء فؤاد، من أعمال فرز التوكيلات الخاصة بالرئيس، دون الإفصاح بشكل رسمي عن الأعداد من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات. وشهد اليوم التاسع من فتح باب الترشح حالة من الهدوء التام، وفى المقابل كثفت قوات الأمن من التواجد فى محيط مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بوسط البلد، وكذلك انتشرت الأكمنة الأمنية على جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير. وتواجد فى محيط مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، سيارتان جيش تابعة لقوات حماية المدنيين، ومنذ فتح باب اللجنة فى تمام الساعة التاسعة صباحا وحتى مساء اليوم لم يتقدم أحد للترشح للانتخابات الرئاسية. ووفقا لإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات للجدول الزمنى الخاص بالعملية الانتخابية لانتخابات الرئاسة خلال الأيام الماضية، من المقرر أن يكون غدا الأثنين، آخر يوم لتلقي طلبات الترشح من قبل راغبي الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة حتى تمام الساعة الثانية ظهرًا. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، صباح يوم السبت الماضي، وذلك تنفيذًا للجدول الزمنى المعلن من قبل الهيئة. كما كانت الهيئة قد أعلنت قرارها طلبات الترشيح يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، عدا اليوم الأخير حتى الساعة الثانية ظهرًا، ذلك لمدة 10 أيام، تبدأ من السبت الموافق ٢٠ يناير الجاري، وحتى ٢٩ يناير، وكذلك تلقي اعتراضات المرشحين من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً، على مدار يومين، وذلك يومي الخميس والجمعة الموافقين ١ و٢ فبراير المقبل، على أن يتم إخطار المترشح المستبعد وأسباب الاستبعاد خلال ٢٤ ساعة، وذلك يوم الثلاثاء ٦ فبراير المقبل.