فوز كبير حققه فريق الأهلى على نظيره الرجاء بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى اللقاء الذى أقيم بين الفريقين مساء اليوم الخميس على ستاد الإسكندرية، ضمن مباريات الجولة العشرين لمسابقة الدورى الممتاز. أحرز أهداف اللقاء حمادة ناصر للرجاء فى الدقيقة 40، وتعادل للأهلى وليد أزارو فى الدقيقة 51، وأضاف باسم على الهدف الثانى فى الدقيقة 59، واختتم إسلام محارب أهداف اللقاء فى الدقيقة 72، ليحصد الأهلى النقاط الثلاث للمباراة. وبهذا الانتصار يرفع الأهلي رصيده إلى 48 نقطة فى صدارة ترتيب جدول الدورى، وبفارق 6 نقاط عن الإسماعيلى صاحب المركز الثانى، وللأهلى مباراة مؤجلة أمام المقاولون العرب. بينما توقف رصيد الرجاء عند 12 نقطة فى المركز الأخير. دخل فريق الأهلى المباراة بتشكيلة مكونة من محمد الشناوى فى حراسة المرمى وباسم على ومحمد هاني وأيمن أشرف وعلي معلول فى خط الدفاع وهشام محمد وعمرو السولية محورى ارتكاز والثلاثى وليد سليمان وعبدالله السعيد وجونيور أجاى ثلاثى الوسط المهاجم ووليد أزارو راس حربة وحيد حيث اعتمد حسام البدرى على طريقة لعب 4-2-3-1 بخلاف التعليمات التى منحها المدير الفنى لأيمن اشرف للتقدم للعب كظهير أيسر خلف على معلول الذى لعب جناح مع دخول أجايي فى العمق مع وليد أزارو لزيادة الكثافة الهجومية للاعبى الأهلى فى الثلث الهجومى الأخير لضرب التكتلات الدفاعية للاعبى الرجاء خاصة مع التحفظ الدفاعى الشديد الذى لعب به رمضان السيد المدير الفنى للرجاء الذى اختار تشكيلة تضم محمود الزنفاى فى حراسة المرمى وفى الدفاع عبدالحميد سامى ومحمد جبر واحمد عبدالواحد وعلى العربى فى خط الدفاع ونصر رمضان وهشام فتح الله ومحمد عبدالله ومحمود مغربي وغازى شلهوف فى الوسط وفى الهجوم حماده ناصر. الأهلى بدأ اللقاء برعونة شديدة ووضح أن برودة المناخ والأمطار ساهمت فى نوع من الإسترحاء لدى اغلب اللاعبين الذين استشعروا بسهولة المباراة خاصة ان فريق الرجاء يحتل المركز الأخير برصيد 12 نقطة وفاز فى مباراتين فقط وتعادل فى 6 وخسر 11 مباراة وسجل 10 أهداف وسكنت شباكه 32 هدفا ما ساهم فى زيادة جرعة الثقة وتأكد الفريق من قدرته على الفوز فى أى وقت. المباراة كانت أغلبها فى طريق واحد هو مرمى الرجاء حيث استحوذ لاعبو الأهلى على الكرة وحاولوا تنويع هجماتهم من الجانبين عن طريق باسم على وعلى معلول الا ان الكثافة الدفاعية للاعبى الرجاء حالت دون احراز أهداف اللهم فى الكرات الثلاث التى وصلت لوليد أزارو وعمرو السولية وعبدالله السعيد الذين نجحوا فى هز شباك محمد الزنفللى حارس الرجاء الا ان حكم اللثقاء طارق سامى الغى الأهداف البيضاء بداعى التسللل وتخطت الكرة العرضية التى لعبها باسم على خط المرمى. فى لاوقت نفسه وضح أن لاعبى الأهلى غير قادرين على الإختراق من العمق فى ظل الكثافة الموجودة للاعبى الرجاء وعدم قدرة عبدالله السعيد وهشام محمد الذى تقدم للعب مع ثلاثى الوسط المهاجم على الإختراق بشكل جيد يسهل مهمة وليد أزارو او أجايي للوصول لمرمى الزنفللى. وعلى عكس احداث اللقاء التى كانت لصالح الأهلى نجح حماده ناصر الوافد من المصرى البورسعيدى للرجاء فى احراز هدف فريقه الوحيد فى الدقيقة 40 من عمر اللقاء أثر خطأ مشترك من الثلاثى على معلول وأيمن اشرف ومحمد هانى لتنتهى الكرة داخل مرمى محمد الشناوى لينتهى الشوط الأول بتقدم الرجاء بهدف مقابل لاشئ. مع بداية الشوط الثانى فطن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى لعدم حاجة فريقه لجهود هشام محمد فقرر سحبه واشرك اسلام محارب بدلا منه لكى يضغط أكثر على مدافعى الرجاء ولم يمر وقتا طويلا حتى نجح الأهلى فى ادراك التعادل فى الدقيقة 51 عن طريق وليد ازارو المهاجم المغربى الذى أحرز هدفه العاشر مع الأهلى هذا الموسم. ويواصل الأهلى ضغطه الهجومى ويتألق باسم على من الجبهة اليمنى ويحرز هدفا عالميا فى مرمى الزنفللى من تمريرة سحرية لعبدالله السعيد فى الدقيقة 59 معلنا عن الهدف الثانى لفريقه وينجح مجددا باسم فى صناعة الهدف الثالث لإسلام محارب صاحب البصمة الواضحة والذى كان له دور جقيقى فى تحقيق الأهلى للفوز على الرجاء رغم تواضع مستوى المنافس وتراجع أداؤه بعدما ساهم الهدف الثالث فى احباطهم وياسهم لينتهى اللقاء بفوز الأهلى 3-1 ويؤكد لاعبوه أنهم فى طريقهم للإحتفاظ بدرع الدورى.