ردت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على تقرير الكونجرس الأمريكي، بشأن اضطهاد المواطنين المسيحيين (الأقباط) في مصر، بمذكرة، أرسلت اليوم للكونجرس، أوضحت فيها اللجنة أن مصر لم يتغير نسيجها الوطني، واستوعبت بحضارتها وتراثها الإنساني كل الثقافات والأديان. وتحدثت المذكرة عن مجموعة من المواقف، سواء بعد ثورة يناير 2011، أو في عهد الإخوان، وبعد 30 يونيو 2013 وكيف صار حال المواطنين المسيحيين، وأشارت إلى زيارات الرئيس السيسي للكاتدرائية لمشاركة المسيحيين في قداس عيد الميلاد مطلع كل عام منذ تولى السلطة في 30 يونيو 2014. ورصدت المذكرة حال المواطنين في الإطار التشريعي والدستور، إضافة إلى إصدار قانون بناء الكنائس، وإنشاء الدولة لكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة. وبدأت المذكرة بالجملة الشهيرة للبابا الراحل شنودة الثالث، وهي «مصر ليست وطنا نعيش فيه.. بل وطن يعيش فينا»، واختتمت بمقولة البابا تواضروس الثاني بعد حرق الكنائس أثناء فض رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013 وهي «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن».