بين المدح والهجوم.. «بي بي سي» تستعرض تغريدات ترامب على «تويتر»

قبل سبعة أشهر من فوزه المفاجيء في الانتخابات الرئاسية، وعد دونالد ترامب الجمهور في ولاية "رود آيلاند" بالولايات المتحدة، أنه لن يستخدم موقع "تويتر" إذا أصبح رئيسا، وعند سؤاله لماذا؟ أجاب أنه "ليس بروتوكول رئيس".
أما اليوم، وفي الذكرى السنوية الأولى لتنصيبه، يتضح أن ترامب لم يقم فقط باستخدام موقع "تويتر"، بل أنه استخدمه بصورة مبالغ فيها، إذ قام بكتابة 2،608 تغريدة على مدار العام الماضي، تتراوح بين المدح والهجوم.
وفيما يلي تستعرض هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أكثر الأشياء والأشخاص التي قام ترامب بمدحها أو مهاجمتها:
1- تغريدات هجومية
قالت هيئة الإذاعة البريطانية: إن "ترامب كان شخصًا هجوميًا أكثر مما كان مُجاملًا".
وكان لوسائل الإعلام النصيب الأكبر من انتقادات ترامب، يليها الرئيس الأسبق أوباما وإدارته وقانون "الرعاية الصحية"، ويأتي في المرتبة الثالثة موظفي إنفاذ القانون، والمحاكم، أو بعض المحامين، ويليهم هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية لانتخابات عام 2016.
وأوضحت "بي بي سي" أن غضب ترامب تجاه وسائل الإعلام وصل ذروته في 28 مايو الماضي، عندما قام بكتابة ستة تغريدات على "تويتر" في 12 دقيقة في الصباح الباكر، مهاجمًا الأخبار الوهمية، على حد تعبيره.
وجاءت هذه التغريدات بعد ساعات من إعلان وسائل الإعلام أن صهره ومستشاره جاريد كوشنر، حاول إقامة قناة سرية مع المسؤولين الروس.
2-تغريدات مدح
قد يكون مفاجأة أن نعلم بأن الرئيس ترامب أشاد بالكثير من الأشخاص على "تويتر"، إذ أثنى على 214 شخصًا أو جماعة أو مكان، ولكن كان معظم هذا الثناء مقتصرًا على رسائل مُوحدة لشكر المسؤولين على زياراتهم للبيت الأبيض، أو على الاجتماعات التي حضرها ترامب.
أما أول تغريدة ثناء لترامب بعد تنصيبه، فكانت من نصيب شبكة "فوكس نيوز" لتغطيتها لخطابه، وتعد هذه الشبكة المحافظة واحدة من أكثر المتلقين لمدحه، يليها المستجيبين لمساعدة ضحايا الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة العام الماضي.
ويأتي شي جين بينج، الرئيس الصيني في المرتبة الثالثة، ثم جاريد كوشنر.
الجدير بالذكر أن ترامب بدأ يثني على الزعماء الجمهوريين أكثر فأكثر على مدى الأشهر الأخيرة - مما يشير إلى الرغبة في العمل إلى جانب حزبه.