قالت مسؤولة في الأممالمتحدة، إن 70% من أطفال جنوب السودان لا يذهبون إلى المدارس، وإن الدولة حديثة النشأة تواجه خطر خسارة جيل، ما سيزيد صعوبة إعادة البناء بعد انتهاء الصراع. ويشهد جنوب السودان، الذي انفصل عن السودان منذ عام 2011، حربا أهلية منذ 4 سنوات فجرها تنافس سياسي بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار. وجاء تحذير هنرييتا إتش فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الجمعة، بعد زيارة بعض من أكثر المناطق التي تعرضت للتدمير بسبب الحرب. وقالت فور: "70% من الأطفال خارج المدارس، هذه أعلى نسبة في العالم، يوجد كثير جدا من العنف"، مضيفة: "إذا لم نقدم العون فسوف نخسر هذا الجيل، وسيكون هذا أمرا مأساويا لجنوب السودان، لأنه لا يمكن لدولة أن تبني نفسها بدون هذا الجيل القادم من الشبان". وذكرت أنها زارت بلدات في شمال الدولة وشاهدت انتشار سوء التغذية بين الأطفال، وحذرت: "نتجه إلى الموسم الجاف، قد نخسر ما يصل إلى ربع مليون طفل في جنوب السودان". وتشير تقديرات إلى مقتل عشرات الآلاف في الصراع، ما أدى إلى تشريد ربع السكان البالغ عددهم 12 مليونا.