قالت تقارير صحفية في اليابان، إن مدينة طوكيو، عاصمة البلاد، ستضيء جميع الأبنية التاريخية بها والجسور ومنشآت الميناء البحري، وذلك خلال استضافتها لدورة الألعاب الأوليمبية 2020. وتهدف العاصمة اليابانية من خلال هذا الإجراء إلى الظهور بمظهر أكثر جاذبية أمام الزائرين الذين سيتوافدون عليها من شتى بقاع العالم، قبل وأثناء الدورة الأوليمبية. وقالت صحيفة "اليابان تايمز" اليابانية إن السلطات في طوكيو ستستخدم اللمبات المزودة بتكنولجيا "ليد" لإضاءة أبنيتها وطرقها الرئيسية والتي تشمل الطريق الملاصق لنهر "سوميدا" وخليج طوكيو، والقصر الإمبراطوري، ومنزل الضيافة وقصر أكاساكا، ومن المقرر أيضا أن يتم إضاءة الأبنية الحكومية والمراكز الثقافية والجامعات، وسيتم اعتماد هذا المشروع في مارس المقبل. وكانت اللجنة المنظمة، قد أعلنت عن تقليص ميزانية الأوليمبياد بنسبة 10%، لتصل إلى 1.35 تريليون ين (حوالي 10 مليارات و54 مليون يورو)، وأشارت اللجنة في بيان لها إلى أن تقليص الميزانية جاء في قطاع وسائل النقل والمنشآت المؤقتة للمرافق الرياضية وجوانب أخرى متعلقة بالبنية التحتية، وأن هذا الأمر جاء ثمرة مجهود بذلته مختلف الأطراف من أجل تجنب اللجوء إلى الميزانية العامة للبلاد، لاستكمال نفقات استضافة الأوليمبياد. وأكد المسؤول المالي باللجنة المنظمة لطوكيو 2020، هيدماسا ناكامورا: "أعتقد أن بإمكاننا القول إننا أكملنا الإطار المتعلق بالميزانية، رغم أننا سنواصل العمل بأقصى جهد من أجل خفض التكلفة". وذكرت اللجنة أن الميزانية تم تخفيضها بواقع مليار يورو، مقارنة بأول نسخة من الميزانية، وبمقدار 206 ملايين يورو مقارنة بالمبلغ الذي تم تحديده في مايو الماضي. كما أشارت مصادر مقربة من اللجنة المنظمة لطوكيو 2020 إلى أن تكنولوجيا التعرف على الوجه ستستخدم في دورة الألعاب الأوليمبية والبارالمبية في طوكيو لتسهيل دخول الرياضيين والمسؤولين والصحفيين إلى الملاعب. وذكرت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها لصحيفة «جابان تايمز» اليابانية اليوم الأحد، أن هذه التكنولوجيا لن تستخدم على المشجعين الذين سيطلب منهم فقط إظهار تذاكرهم وتفتيش أمتعتهم كما كان الحال في الألعاب الأوليمبية السابقة. وستقوم اللجنة المنظمة بتوزيع بطاقات هوية تحمل صورا للوجه تخص المشاركين في الأوليمبياد، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى ما بين 300 إلى 400 ألف شخص. وعندما يدخلون الأماكن، سيتم مقارنة وجوههم تلقائيا بالصورة المسجلة للكشف عن أي اختلافات. وسيؤدي التدقيق الرقمي إلى صعوبة استخدام البطاقات المسروقة أو المزورة ومن المتوقع أيضا أن يقلل من أوقات الانتظار. وستستخدم وزارة العدل اليابانية بوابات تستخدم تقنية التعرف على الوجه لفحص الركاب فى مطار هانيدا بطوكيو في أكتوبر الماضي. ومن المقرر أن تقام أوليمبياد طوكيو من 24 يوليو إلى 9 أغسطس، تليها دورة الألعاب البارالمبية للمعاقين من 25 أغسطس إلى 6 سبتمبر.